- 16:33شجار بين مهاجرين يُخلّف خسائر فادحة بالبيضاء
- 16:04وكيل حمد الله يكشف مستقبل اللاعب مع الشباب
- 15:33إيقاف مسؤول قضائي مزور بالناظور
- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:46جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية ساو طومي
- 14:43بنسعيد يُطلق مشاريع تنموية بزاكورة والرشيدية
- 14:22دعوات للتحقيق في استغلال آليات الجماعة لأغراض شخصية بالحوز
- 14:05اجتماعات بالرباط حول مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 13:38سلطات بني ملال تكشف تفاصيل واقعة الشاطو وتعلن عن الحالة الصحية للمعتصم
تابعونا على فيسبوك
تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
سجلت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن نحو ثلث الفتيات القرويات في المغرب يعشن في وضعية “نيت” (NEET)، أي خارج نطاق التعليم والعمل والتكوين.
وحسب تقرير المنظمة الأممية، بعنوان “وضعية الشباب في الأنظمة الزراعية والغذائية”، فإن حوالي 33% من الشابات والفتيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً في الوسط القروي، لا يدرسن، ولا يعملن، ولا يتابعن أي تكوين. بينما تقارب هذه النسبة 26% في صفوف الشابات في الوسط الحضري.
وفي هذا السياق، ترى الناشطة الحقوقية فتحية اليعقوبي، أن وضعية الفتيات في البوادي المغربية “أكثر تعقيداً مما نتصور”، مشيرة إلى أن معظم المناطق القروية تعاني من ضعف أو انعدام في البنية التحتية الأساسية، “مما يجعل تمكين الفتيات من حقوقهن، وخصوصاً في التعليم، أمراً بالغ الصعوبة”.
وأكدت اليعقوبي، رئيسة منتدى المرأة للمساواة والتنمية بشمال المغرب، في تصريحات صحافية “غياباً واضحاً” للبنيات الضرورية مثل الطرق، والمدارس، والمستشفيات، ودور الثقافة، ودور الشباب، وهو ما يؤدي إلى ضعف ولوج الفتيات إلى التعليم، ويُجبر العديد منهن على مغادرة المدرسة في المراحل الإعدادية، وأحياناً حتى في المرحلة الإبتدائية.
وتشير إلى أنه في حال اعتماد مجموعة مدرسية وسط الدواوير لتجميع التلاميذ، “تكون هذه المدارس في كثير من الأحيان بعيدة”، ويزيد من تعقيد الوضع غياب الطرق الصالحة، خاصة خلال فصل الشتاء، مما يعوق التحاق الفتيات بالمدرسة أو استمراريتهن في الدراسة.