- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير بريطاني يفضح تواطؤ فرنسا والجزائر لإستهداف المغرب
تحدثت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية في تقرير لها، عن العلاقة الفرنسية المتنامية بالجزائر على حساب حليفها التاريخي المغرب، في مفارقة واضحة مع سياسة باريس قبل عام، تجاه الدولة الأفريقية القوية.
وكشفت "ذي إيكونوميست"، أن أزمة الغاز الطبيعي بالقارة الأوروبية، زادت من التقارب الفرنسي الجزائري، وأن "تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية هي التي دفعت باريس إلى تغيير موقفها من المغرب". وأوضحت أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا كانت متوترة للغاية قبل سنة ونصف بسبب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بخصوص الذاكرة الجماعية للجزائريين، مشيرة إلى تقليص التأشيرات الفرنسية الممنوحة لمواطني البلد على غرار بلدان المنطقة المغاربية.
وأكدت المجلة البريطانية، أن ماكرون استضاف "سعيد شنقريحة"، بوصفه أقوى رجل في الجزائر، ثم بعث وفدا وزاريا إلى الجزائر لتوقيع اتفاقيات مشتركة، ما أفضى إلى حدوث ديناميكية سياسية استثنائية بين البلدين. في مقابل العلاقات المزدهرة مع الجزائر، توترت العلاقات السياسية مع المغرب، مذكرة بأن آخر زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب تعود لسنة 2018.
ولفت التقرير ذاته، إلى الموقف المعادي للمغرب، وكيف دافع حزب الرئيس الفرنسي عن قرار البرلمان الأوروبي بخصوص حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، بل إنه أسهم في تمرير القرار دون توجيه انتقادات متزامنة للنظام الجزائري الذي له سجل واسع في هذا المجال. وسجل أن الجزائر تستورد جل أسلحتها من روسيا، لكنها اتجهت أيضا إلى فرنسا لشراء الكثير من العتاد العسكري، ما زاد من فرحة الأوروبيين بخصوص هذا التقارب، خاصة وأن المغرب أدار ظهره لأوروبا القديمة بصفة نهائية واتجه نحو أمريكا وإسرائيل.
وكانت فرنسا قد نفت فرنسا يوم 26 يناير 2023، وجود أزمة بينها وبين المغرب، مؤكدة على أن "الشراكة بين المغرب وفرنسا، شراكة استثنائية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "آن كلير لوجندر"، في مؤتمر صحافي: "نحن في شراكة استثنائية نعتزم تنميتها". وذكرت بالزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية "كاثرين كولونا" إلى المغرب في دجنبر، وقالت عنها "كانت زيارة إيجابية للغاية"، مشددة على أن زيارة الرئيس "إيمانويل ماكرون" المقررة مبدئيا للمملكة خلال الربع الأول من العام الجاري ستكون "علامة فارقة".