- 22:00ترامب يلتقي قادة مجلس التعاون الخليجي في الرياض
- 21:30انطلاق منتدى الأعمال المغربي المصري بالقاهرة لرفع قيمة الصادرات
- 21:17حزب العمل الشعبي في سنغافورة يحقق فوزًا كبيرًا في الانتخابات العامة
- 21:00المغرب يتصدر قائمة الدول الموردة للأسمدة إلى الأرجنتين
- 20:43خدمات الرعاية .. تزايد الإقبال على مربيات الأطفال بالمغرب
- 20:28تعادل سلبي بين المغرب ونيجيريا في كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة
- 20:20آدم قاروال.. موهبة لاماسيا الجديدة تثير إعجاب عشاق كرة القدم
- 20:00تماس كهربائي يتسبب في حريق بمسجد حمزة ببركان
- 19:40الصين تُعلّق استيراد الدواجن والمنتجات الحيوانية من المغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير: الشركات الجهوية "للما والضو" تهدد قدرة الفئات الهشة
سلط تقرير صادر عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، الضوء على تنزيل مشروع الشركات الجهوية متعددة الخدمات، معتبرا أنه يهدد بتفاقم الأعباء الاقتصادية على الفئات الهشة في المغرب، محذّرا من “إقصاء الأبعاد الاجتماعية” وتغييب المقاربة التشاركية في إقرار قانون أثار الكثير من الجدل السياسي والمجتمعي منذ صدوره في يوليوز 2023.
وقال التقرير إن القانون رقم 83.21، الذي صدر بشكل متسرع في نهاية الدورة البرلمانية الصيفية، يمثل تحولا هيكليا في تدبير خدمات الكهرباء والماء، لكنه جاء محمّلا بمخاطر كبيرة على حقوق المستهلكين، وعلى رأسها احتمال التخلي عن التعريفة الاجتماعية، وفسح المجال أمام منطق السوق في خدمات حيوية، كان يُنظر إليها باعتبارها خدمات عمومية بامتياز.
وأشار التقرير إلى أن القانون الجديد يسمح بمساهمة الخواص بنسبة تصل إلى 90% من رأسمال الشركات الجهوية، مما يعني تحولا جذريا في طبيعة هذه الخدمات، التي ستُدار من طرف شركات مساهمة تخضع لقانون الشركات وليس لمنطق الخدمة العمومية، وهو ما يُنذر، بحسب التقرير، بـ”تبضيع القطاع”، وتحويله من أداة اجتماعية إلى أداة ربحية، مع ما يترتب عن ذلك من ارتفاع متوقع في فواتير الماء والكهرباء.
و انتقد المصدر ذاته، اعتماد الحكومة على مبررات مالية صرفة في تبرير هذا التحول، متجاهلة التبعات الاجتماعية، حيث ركزت المؤسسات الرسمية مثل مجلس المنافسة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على أرقام العجز المالي للمكتب الوطني للكهرباء والماء، دون تقديم تقييم موضوعي لتجارب التدبير المفوض السابقة التي شابتها اختلالات موثقة في تقارير رسمية، كحالة شركتي “ليديك” و”ريضال“.
وشدد على أن الدولة لم تستفد من دروس الخوصصة السابقة، وعلى رأسها تجربة شركة “سامير”، التي تحولت من مشروع طموح إلى أزمة اجتماعية واقتصادية حادة، كما لم تلتفت إلى التجاوزات التي رافقت التدبير المفوض لخدمات الماء والكهرباء في مدن كبرى كالدار البيضاء والرباط وطنجة.
ودعا التقرير إلى تبني مقاربة تشاركية حقيقية عند تنزيل هذا المشروع، والإبقاء على التعريفة الاجتماعية كآلية لحماية القدرة الشرائية للفئات الهشة، إضافة إلى ضرورة تأهيل الجماعات الترابية لتكون فاعلا مركزيا في هذا الورش، وضمان عدم انزلاق القطاع إلى منطق الربح على حساب مبدأ الإنصاف الاجتماعي.
تعليقات (0)