- 23:20الأسد الإفريقي 2025”: مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:40بريطانيا تُراهن على المونديال لتعزيز استثماراتها بالمغرب
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:40رسميا.. الحارس الإسباني بيبي رينا يعلق قفازه بعد مسيرة دامت 25 عاما
- 19:25ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.573 شهيدا و121،688 إصابة
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
تابعونا على فيسبوك
تقرير: الشباب المغربي لا يشعر بالانتماء
كشف تقرير حديث أن المغرب سجل واحداً من أدنى معدلات المعنوية بين الدول التي شملها المسح، حيث بلغ متوسط المؤشر 7.79 من أصل 10 نقاط، مما يثير تساؤلات جدية حول “مدى الإحساس بالمعنى والانتماء لدى الشباب المغربي”.
ووفقاً لتقرير “مؤشر الشباب للمعنوية 2024–2025″، الذي تصدره منظمة “YMI” من الدنمارك، تقدّم المغرب فقط على أوكرانيا، التي جاءت في ذيل الترتيب مسجلةً 6.82 نقطة، بينما تخلّف عن كينيا (8.30)، والنرويج (8.23)، والجزائر (8.18)، والهند وبيرو (8.04 لكل منهما)،.
واعتبر التقرير هذا المعطى مقلقاً، مؤكدا على “ضرورة تبني سياسات وطنية فعالة لتعزيز الشعور بالمعنى والانتماء لدى الأطفال والمراهقين المغاربة”. حيث شملت العينة المغربية 355 مستجوباً، من بينهم سبعة أطفال في سن السابعة، رغم أن الفئة المستهدفة رسمياً تبدأ من سن الثامنة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال دون سن 13 عاماً سجلوا معدلاً متوسطاً قدره 7.85 نقطة، مقابل 7.69 نقطة لدى الفئة العمرية من 13 إلى 17 عاماً. كما سجل مؤشر الإحساس بالانتماء تراجعاً ملحوظاً من 8.11 نقطة لدى الأطفال إلى 7.29 نقطة لدى المراهقين، ما يعكس انخفاضاً في الشعور بالمعنوية مع التقدم في العمر.
ويقيس التقرير أربعة محركات رئيسية تشكل إحساس الشباب بالمعنوية، وهي: الانخراط البدني والمعرفي، الترابط الاجتماعي، الشعور بالغاية، والرعاية الذاتية.
وأظهرت النتائج أن أعلى هذه المحركات في المغرب كان الانخراط البدني والمعرفي (8.02 نقطة)، يليه الترابط الاجتماعي (7.74 نقطة)، ثم الشعور بالغاية (7.63 نقطة)، في حين جاءت الرعاية الذاتية في المرتبة الأخيرة بمعدل (7.79 نقطة).
وفي تفاصيل المؤشر، سجل المشاركون المغاربة أعلى المعدلات في بنود: “لدي أشخاص يهتمون بي” (8.68 نقطة)، و”أقضي وقتاً مع أصدقائي أو عائلتي” (8.43 نقطة)، و”أفكر فيما أريد أن أكون عليه أو أغيره في العالم عندما أكبر” (8.23 نقطة).
في المقابل، جاءت أدنى المعدلات في: “أسعى لأن أكون مثل قدوتي” (7.07 نقطة)، و”أقضي وقتاً في الطبيعة” (6.98 نقطة)، و”أفضل القيام بأمور تفيد من حولي” (6.83 نقطة).
وسجّل التقرير فروقات ملحوظة بين الذكور والإناث في المغرب، إذ أظهر أن الذكور أقل احتمالاً لأن يكون لديهم شخص يتحدثون إليه أثناء الأزمات العاطفية، كما أن مشاركتهم في الأنشطة الإبداعية أقل من الإناث.
ودعا التقرير إلى ضرورة تبني سياسات مخصصة تراعي الفوارق الجندرية وتتناسب مع الخصوصيات الثقافية والاجتماعية المغربية. كما وضع المغرب ضمن “المجموعة الهشة”، إلى جانب الهند وكينيا وأوكرانيا المتأثرة بالنزاع، مشيراً إلى أن الشباب في هذه الدول يعانون “تراجعاً مستمراً في مؤشرات المعنوية بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة”.
تعليقات (0)