- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
- 20:26عناية ملكية بالعنصر العسكري.. المصادقة على 4 مراسيم لتعزيز الجاهزية وتحسين الوضعية المادية لرجال القوات المسلحة
- 20:21تغييرات جذرية أقرها جلالة الملك بالإدارة المركزية والترابية
- 20:08المداخيل الجمركية بالمملكة تتجاوز 30 مليار درهم
- 20:02جلالة الملك يعين هشام بلاوي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض
- 19:51جلالة الملك يترأس اجتماع المجلس الوزاري بالرباط
- 19:50تصعيد جديد.. الجزائر تطرد 15 موظفا آخر من السفارة الفرنسية
- 19:30"الخارجية" تكشف تفاصيل جديدة في قضية اختفاء مروان في عرض البحر
تابعونا على فيسبوك
تقرير: الأمن الغذائي للمغاربة مهدد بسبب الاستثمارات الأوروبية في الفلاحة
سلط تقرير حديث لمنظمة “غرينبيس” العالمية الضوء على الاستغلال الأوروبي للإمكانيات المغربية في مجال الزراعة والطاقات المتجددة، مبرزًا أن “الاستثمارات الأوروبية في الزراعة تتركز بشكل كبير في مشاريع الأنشطة الزراعية الموجهة للإنتاج التصديري نحو هذه الدول، وذلك رغم الأضرار الكبيرة لهذه الاستثمارات والتي تتمثل في استنزاف الموارد المائية، وإزالة الغابات، وغيرها”.
وكشف تقرير “غرينبيس” الذي ركز أساسًا على المشاريع الأوروبية في كل من المغرب ومصر، أن المملكة تركز بشكل كبير على الزراعات الموجهة للتصدير، حيث تصدر نصف منتجاتها الفلاحية نحو أوروبا، موضحًا أن هذا التوجه أنتج وضعًا “تتحمل فيه المناطق المنتجة التأثيرات البيئية للزراعة، مثل استنزاف الموارد المائية، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، بينما يستفيد المستهلكون في أماكن أخرى من العالم”.
وأضاف التقرير أن “تحرير التجارة ومتطلبات الأسواق العالمية أدى إلى تدهور النظم البيئية المحلية في البلدان النامية، كالمغرب”، مضيفًا أنه “غالبًا ما تكون هذه الدول ذات أنظمة بيئية أضعف، مما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويسمح بممارسات زراعية أكثر كثافة وأشد ضررًا على البيئة”.
وأشار إلى أنه “غالبًا ما يُنظر إلى التدمير البيئي المؤقت على أنه ثمن لا مفر منه لتحقيق التنمية في هذه المناطق. لكن هذا التفكير يتجاهل العواقب طويلة المدى لهذه الممارسات. فمع زيادة نطاق الاستخراج، حتى الموارد التي تعتبر متجددة، مثل الغابات وخصوبة التربة، تصبح غير متجددة”.
وتابع أن “الفئات الأكثر ضعفًا تتحمل التكلفة البيئية لهذه الممارسات، رغم أنها الأقل مسؤولية عن الطلب الذي يدفعها، مبرزًا أن تاريخ الاستخراجية في العديد من مناطق الجنوب العالمي يعكس دورة تدميرية، بحيث يتم إعطاء الأولوية للمكاسب الاقتصادية قصيرة المدى على حساب استدامة الموارد الطبيعية، مما يؤدي إلى انتشار الفقر، وتكرار الأزمات الاقتصادية، وإضعاف المؤسسات الديمقراطية”.
واقترحت “غرينبيس” مجموعة من التوصيات من بينها إنشاء صناديق ائتمان الأراضي المجتمعية لإدارة الأراضي والموارد على المستوى المجتمعي، مستدلة بمثال من أحد المجتمعات في “بورتوريكو” حيث تستخدم هذه الآلية بشكل فعال لإدارة الأراضي المشتركة لممارسات زراعية مستدامة، مما يساعدهم على تأمين حقهم في الأراضي وتجنب التهجير في مواجهة التحضر السريع والكوارث المناخية.
تعليقات (0)