X

تقرير أمريكي.."فايسبوك" يساعد إسرائيل

تقرير أمريكي.."فايسبوك" يساعد إسرائيل
الخميس 04 يناير 2018 - 17:26
Zoom

نجحت إسرائيل في إخضاع موقع التواصل الإجتماعي الشهير "Facebook" إلى رغباتها، فأجبرت حكومة الإحتلال إدارة هذا الموقع الأزرق على تلبية كل طلباتها كيفما كان نوعها.

وحسب تقرير نشره موقع "The Intercep" الأميركي، فإن إدارة "فيسبوك" اعترفت بإذعانها لطلبات أمريكية وإسرائيلية بإغلاق العديد من الصفحات والحسابات التي ترى أنها تحوي على مواد "تحريضية" تعود لنشطاء فلسطينيين أو أعداء لأمريكا حول العالم، مؤكدا أن إدارة "فيسبوك" لا تملك القدرة على رفض ما تمليه عليها الحكومة الإسرائيلية تجاه النشطاء الفلسطينيين.

وأكد الموقع أن إدارة "فيسبوك" لا تنكر أيضا، إذعانها للعديد من الطلبات من الإدارة الأميركية ورغبة "دونالد ترامب" لحذف العديد من الحسابات الشخصية لأشخاص تعتبرهم الإدارة الأمريكية أعداء، منها حساب رئيس دولة الشيشان "رمضان قاديروف".

وأشار الموقع الأمريكي إلى الإجتماع الذي جرى في شتنبر من عام 2017، وجمع بين ممثلين من "فيسبوك" وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، لتحديد الحسابات التي تريد حكومة الاحتلال من إدارة "فيسبوك" حذفها بصفة نهائية وتعود لنشطاء فلسطينيين يفضحون ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وانتهى الإجتماع بتلبية "فيسبوك" لشروط الكيان الصهيوني، حيث أشرك فيه الأخير ممثلين عن النيابة العامة والشرطة، وانتهى باتفاق على توطيد التعاون بين السلطات الإسرائيلية المختصة وشبكة فيسبوك من أجل شطب المضامين التحريضية من صفحات الشبكة، لتعلن الوزيرة الإسرائيلية المتشددة شاكيد، التي تتواجد على رأس وزارة العدل، أن شبكتي (فيسبوك ويوتيوب) استجابتا لمعظم الطلبات التي تقدمت بها "إسرائيل" خلال الأشهر الأخيرة لشطب مثل هذه المضامين.

وتابع الموقع بأن إدارة "فيسبوك" لم تمتلك سوى الموافقة على الطلبات الإسرائيلية، فأقدمت على حذف العديد من الحسابات التي تعود لفلسطينيين يعبرون عن احتجاجاتهم على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلأى حذف العديد من المواد التي تنشر عبر صفحات فلسطينية مختلفة تحت حجة “التحريض”.

كما أشار الموقع إلى العديد من الصفحات والحسابات الشخصية التي تم حجبها من قبل إدارة "فيسبوك" منها: شبكة فلسطين للحوار، غزة الآن، شبكة قدس الإخبارية، ووكالة شهاب، وإذاعة بيت لحم 2000، وشبكة إذاعة الشرق، وصفحة مش هيك، وصفحة أخبار رام الله، وحسابات لنشطاء وصحفيين.


إقــــرأ المزيد