• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل لقاء ميارة برئيس الجمعية البرتغالية

الخميس 16 ماي 2024 - 16:26

تباحث "النعم ميارةرئيس مجلس المستشارين، مع رئيس الجمعية الوطنية الجمهورية البرتغالية، "خوسيه بيدرو أغيار-برانكو"، همت سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، وذلك على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة الـ18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، بمدينة براغا البرتغالية.

وخلال اللقاء، عبر "ميارة" عن اعتزازه بمتانة وعمق العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية والبرتغال، المبنية على التقدير والإحترام المتبادل والقيم الإنسانية المشتركة. واستعرض مستوى تقدم الشراكة المغربية البرتغالية والتعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، من خلال آليات التشاور القائمة بين البلدين، داعيا بهذه المناسبة إلى "تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز وتوطيد التعاون المؤسساتي البرلماني خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين".

وشدد رئيس مجلس المستشارين، على أهمية تقوية التعاون من أجل مجابهة التحديات التي تواجهها المنطقة، لاسيما المرتبطة منها بالأمن والإستقرار والتنمية المشتركة والتغيرات المناخية، مشيرا في هذا السياق إلى "ضرورة توسيع الحوار البرلماني ليشمل دول الساحل جنوب الصحراء، من أجل التعاطي بفعالية أكبر مع القضايا التي تتجاوز النطاق الجغرافي للمنطقة الأورومتوسطية، وعلى رأسها الأمن، مكافحة الإرهاب والتطرف، مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية".

وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الجمهورية البرتغالية، عن ارتياحه لمستوى العلاقات القائمة بين البرتغال والمغرب، والتي تعززت أكثر خلال السنوات الأخيرة، وعن أمله في توطيد التعاون المؤسساتي بين البرلمان البرتغالي ومجلسي النواب والمستشارين بالمملكة.

وثمن المسؤول البرتغالي الدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الإقليمي من أجل تحقيق الأمن والإستقرار ودعم التنمية المشتركة، مؤكدا على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وافتتحت الجمعية العامة الـ18 لبرلمان البحر الأبيض، أشغالها الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس المستشارين، ومشاركة الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو ذا سوزا، ورئيس البرلمان البرتغالي، بيدرو أغيار-برانكو، إلى جانب مشاركة برلمانيين وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وباحثين ودبلوماسيين وممثلي القطاع الخاص.


إقــــرأ المزيد