- 12:17ولي العهد مولاي الحسن يحضر جنازة البابا بنديكتوس السادس عشر ممثلاً للمغرب
- 12:10فرنسا تدعم مقعد دائم للمغرب بمجلس الأمن
- 11:59وكالة المياه والغابات تُوضّح بشأن عصابات نهب غابات الأرز
- 11:44هذا سعر الذهب في المغرب بعد ارتفاعه الصاروخي
- 11:25معاملات النشاط المنجمي التقليدي تتجاوز 500 مليون درهم
- 11:10فاجعة جديدة.. غرق طفل بوادي زيز بالرشيدية
- 11:02الأمن يحجز 1525قرصا طبيا مخدرا بالبيضاء
- 10:43محاولة انتحار لاعب الأوصيكا تُسائل برادة
- 10:24حوادث السير تخلف 27 قتيل في المدن
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اجتماع تتبع اتفاقية محاربة الرشوة في القطاع المالي
في إطار اتفاقية التعاون التي أبرمت في مجال الوقاية من الرشوة ومحاربتها في القطاع المالي في نونبر من سنة 2019، عقد تم يومه الجمعة 25 فبراير 2022، الإجتماع السنوي رفيع المستوى الثاني بين بنك المغرب، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، وهيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي، بشراكة مع الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، خصص لتدارس حصيلة تنفيذ الإتفاقية برسم سنة 2021 والمصادقة على خارطة الطريق لسنة 2022.
وجاء في بلاغ مشترك للهيئات المذكورة، أن سنة 2021 عرفت إنجاز مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى دعم دينامية القطاع في مجال الوقاية من الرشوة ومكافحتها، مشيرا إلى أنه، وخلال سنة 2021، تواصلت الحملة التحسيسية الواسعة النطاق التي أطلقت في 2020، واستفاد منها أكثر من 160 إطارا ومسيرا يمثلون 120 فاعلا في القطاع المالي (مؤسسات الأداء والمتدخلون في سوق الرساميل وشركات التأمين وإعادة التأمين وهيئات الاحتياط الاجتماعي).
وتوجت هذه الحملة بإعداد دلیل موجه لجميع الفاعلين في القطاع من أجل استيعاب أفضل للمفاهيم والأساليب المرتبطة بآليات محاربة الرشوة. وموازاة مع ذلك، تم استكمال إنجاز خريطة مخاطر الرشوة في القطاع البنكي مما سيمكن من تحديد التدابير الواجب اتخاذها للتحكم في هذه المخاطر بشكل مناسب. وخلص البلاغ إلى أنه، وبذلك، تجدد المؤسسات الأربع التزامها بتوطيد وتعزيز التعاون القطاعي فيما يخص الوقاية من الرشوة ومحاربتها، تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال.
هذا وتهدف خارطة الطريق لسنة 2022 إلى تعزيز عمليات التحسيس والتكوين المتخصصة في هذا المجال وتطوير الفرص لتبادل الخبرات مع الفاعلين الوطنيين والدوليين ومواكبة تنفيذ آليات محاربة الرشوة المطابقة لمعيار 37001 ISO ووضع التوجيهات لتأطيرها.
تعليقات (0)