- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
تعدد الزوجات ..من الظالم ومن المظلوم في العلاقة؟
تعدد الزوجات ظاهرة مثيرة للجدل إجتماعياً حتى في الدول التي ينتشر فيها بكثرة، المجتمعات الخليجية بشكل عام هي الاكثر إنفتاحاً على تعدد الزوجات ورغم كونها شائعة ومقبولة الى حد ما الا انها ما تزال تثير الجدل والانقسام بين مؤيد ومعارض .
الرجل في جميع المجتمعات العربية منفتح ومتقبل تماماً لتعدد الزوجات تحت ذرائع عدة يأتي الدين في مقدمتها طبعاً، ثم مجموعة من الاسباب الاخرى منها عدم الاقدام على الخيانة أوإستعادة الشباب او بسبب تقصير الزوجة الاولى.
النساء من جهتهن يرفضن ذلك، رغم وجود قلة قليلة لا تؤيد فقط بل تشجع على ذلك، من وجهة نظر المجتمع بشكل عام هناك دائما الظالم والمظلومة، الرجل وزوجته الثانية من الظالمين والزوجة الاولى مظلومة حتى ولو كان الواقع مغاير تماماً.
الزوجة الثانية ظالمة أيضاً وفق المجتمع، فهي وبقبولها الزواج من رجل متزوج ساهمت بخراب منزل ما، في حال إكتفى الرجل بزوجتين فالحال سيستمر على ما هو عليه، لكن الصورة تنقلب رأساً على عقب في حال قرر الزاوج بثالثة، حينها ستصنف الثانية في خانتين، فهي وفق شريحة من المجتمع ستصبح مظلومة بدروها، ووفق شريحة أخرى ستكون قد نالت ما تستحقه تماماً، أما الرجل فسيتحول إلى زير نساء رغم انه يرتبط بهن على سنة الله ورسوله.