- 19:40تقرير: شركات محدودة تهيمن على الاقتصاد المغربي
- 19:22المحمدية .. منع تفويت مساكن برامج محاربة الصفيح بطرق غير قانونية
- 19:00ارتفاع وفيات حمى لاسا في نيجيريا إلى 118 حالة منذ بداية العام
- 18:32قانون أوروبي يحرم برشلونة من حارسه الرسمي
- 18:15غرق شاب بشاطئ تيفنيت في أول أيام عيد الفطر
- 18:05ترامب يعتزم زيارة السعودية والإمارات وقطر
- 17:36داسيا سانديرو المغربية الأكثر مبيعاً في إسبانيا
- 17:15إخلاء مناطق في آيسلندا وسط مخاوف من ثوران بركاني جديد
- 17:05قتيل ومصابين في حادث خطير يوم العيد
تابعونا على فيسبوك
تطورات مثيرة في قضية “بويا عمر الجديد” داخل ضيعة فلاحية
احتجاز باسم العلاج النفسي
تفجرت مؤخراً قضية هزت الرأي العام المغربي، عُرفت إعلامياً بـ"بويا عمر الجديد"، إثر اكتشاف 19 شخصاً محتجزين في ضيعة فلاحية بمنطقة العطاوية قرب قلعة السراغنة. الضحايا، الذين احتُجزوا بدعوى إخضاعهم للعلاج من الإدمان والاضطرابات النفسية، عاشوا في ظروف غير إنسانية وسط استغلال مادي لعائلاتهم.
توقيفات تشمل ممرضاً ومالك الضيعة
ضمن تطورات الملف، أوقفت السلطات ممرضاً يعمل في مدينة تطوان، بعد الاشتباه في دوره كوسيط لاستقطاب الضحايا من مناطق الشمال. وقد وُضع الموقوف رهن الحراسة النظرية، إلى جانب مالك الضيعة وابنه، بينما تستمر التحقيقات لتحديد هوية وسطاء آخرين يُعتقد أنهم كانوا يسهلون استقطاب الضحايا من مختلف المدن.
تفاصيل صادمة
كشفت التحقيقات عن وجود شبكة تمتد عبر عدة مدن مغربية، حيث تبين أن المحتجزين الذين تم تحريرهم من قبل عناصر الدرك الوطني، ينتمون إلى مدن مراكش، أكادير، طنجة، تطوان، شفشاون، العيون، مكناس، القنيطرة، والدار البيضاء. وتشير المعطيات إلى أن أغلب الضحايا ينحدرون من شمال البلاد، وتحديداً من طنجة، تطوان، وشفشاون، بينهم أشخاص ذوو سوابق قضائية، كانوا يعانون من مشاكل الإدمان واضطرابات نفسية حادة. وعملت الشبكة على خداع عائلات هؤلاء الضحايا، التي قامت بدفع مبالغ مالية ضخمة بعد أن أوهمهم المتهم بقدرته "الخارقة" على علاج أبنائهم.
كما أشارت مصادر جيدة الاطلاع، إلى أن المتهم وابنه كانا يستقبلان الضحايا في الضيعة، حيث كانا يقدمان لهم المخدرات والأقراص المهلوسة وكل ما يتطلبونه، مع احتجازهم في ظروف قاسية للغاية.
بداية كشف المستور
انكشفت الفضيحة عندما تدهورت صحة أحد الضحايا بشكل حاد، ما دفع مالك الضيعة إلى تسليم المريض لعائلته، حيث سارعت الأسرة إلى إبلاغ السلطات، ما قاد إلى مداهمة الضيعة.
وفي سياق متصل، نفذت عناصر الدرك الملكي مداهمة نوعية لضيعة في جماعة الشعراء ضواحي العطاوية، لتحرر 19 شخصاً كانوا يعيشون أوضاعاً مزرية. المفاجأة الكبرى كانت اكتشاف مخبأ سري يضم المحتجزين، الذين عانوا من الإهمال الصحي وتدهور حالتهم النفسية.
استمرار التحقيقات وتوقع اعتقالات جديدة
توسعت التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة بمحكمتي قلعة السراغنة ومراكش، وسط ترقب لاعتقال متورطين جدد. المحققون يواصلون البحث عن الوسطاء الذين عملوا على استدراج الضحايا، بهدف إحالة جميع المتهمين إلى العدالة وإنصاف الضحايا.
تعليقات (0)