X

تطورات جديدة في قضية اعتداء دركي على ممرض بقلعة السراغنة

تطورات جديدة في قضية اعتداء دركي على ممرض بقلعة السراغنة
السبت 22 - 22:43
Zoom

قرّرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، اليوم السبت، متابعة دركي في حالة اعتقال احتياطي، بتهمة "الضرب والجرح"، مع إيداعه السجن المحلي، في انتظار أولى جلسات محاكمته المقررة يوم 24 مارس الجاري أمام غرفة الجنح التلبسية. ويأتي هذا القرار بعد استكمال التحقيقات الأمنية، حيث أحالته الشرطة القضائية على النيابة عقب تمديد الحراسة النظرية أمس الجمعة.

وفي المقابل، قررت النيابة العامة متابعة الممرض المتورط في الحادث في حالة سراح، بعد ثبوت تورطه في "استعمال العنف"، وفق ما أظهره تسجيل مصور عاينته الضابطة القضائية.

وكشفت مصادر متطابقة، أن الدركي المتهم مثُل صباح الجمعة أمام النيابة العامة بعد استنطاقه من طرف عناصر الشرطة القضائية. وبعد دراسة الملف، تقرر تمديد فترة احتجازه نظريًا لمدة 24 ساعة إضافية، قبل إحالته مجددًا صباح السبت، في وقت تستمر فيه التحقيقات لكشف كل ملابسات الواقعة.

وفي تطور لافت، رفض الممرض التنازل عن حقه في المتابعة القضائية رغم جهود وساطة قادتها شخصيات وازنة، مؤكّدًا إصراره على المضي قدمًا في المسار القانوني. واستند التحقيق على مقطع فيديو يوثق الحادثة منذ لحظة دخول الدركي إلى المركز الصحي حتى وصول عناصر الشرطة، حيث تم تفريغ محتوى التسجيل ضمن محضر رسمي وإرفاقه بقرص مدمج ضمن وثائق الملف.

ونُقل الدركي إلى مستشفى السلامة الإقليمي الخميس الماضي إثر تعرضه لوعكة صحية، حيث حصل على شهادة طبية تثبت عجزًا لمدة 5 أيام. في المقابل، قدّم الممرض شهادة طبية تفيد تعرضه لعجز لمدة 60 يومًا، مما قد يعزز موقفه القانوني في القضية.

في غضون ذلك، واصل الممرضون احتجاجاتهم أمام المركز الصحي والمستشفى الإقليمي ومندوبية الصحة، تنديدًا بالاعتداء الذي تعرّض له زميلهم أثناء تأدية عمله.

على صعيد آخر، دخل المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي على خط القضية، مطالبًا بتحقيق معمّق للكشف عن المسؤوليات. ويأتي ذلك في وقت يترقب فيه الرأي العام قرار القضاء بشأن هذه الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد