- 13:13"الدلاح" يرسل 13 شخصا للمستعجلات
- 12:28الأطباء الشرعيون يتكونون في استخدام الأدلة
- 12:23تقرير: المغرب من بين أحسن الدول في التصنيع الأخضر
- 12:11"الكيف" يتسبب في عطش دواوير بتاونات وشفشاون
- 12:03فضيحة الرُخص الموسمية تهزّ الفنيدق والسلطات تحقق
- 11:40تقرير: التضخم تفاقم بفعل ارتفاع هوامش الربح
- 11:23الحبس في حق مزوري ملفات التغطية الصحية
- 11:00أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الإثنين
- 10:38الزعيم يشعل مواقع التواصل بعد الغياب
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تراجع مقلق في مخزون السردين بسواحل الجنوب
تشهد سواحل الأقاليم الجنوبية أزمة متفاقمة في مخزون سمك السردين، حيث يتراجع الإنتاج بوتيرة مقلقة نتيجة الصيد الجائر والعشوائي الذي استمر لسنوات دون رقابة صارمة. هذا الاستنزاف المفرط للثروة السمكية بات يهدد التوازن البيئي، ويؤثر بشكل مباشر على الإنتاج المحلي، في ظل دعوات متزايدة لتشديد المراقبة وفرض إجراءات صارمة لحماية المصايد البحرية.
ويؤكد مهنيون في قطاع الصيد أن هذا التراجع يعود بالأساس إلى ممارسات استغلالية غير مستدامة من قبل بعض الفاعلين، ما أدى إلى اختلال النظام البيئي وتناقص أعداد السردين إلى مستويات غير مسبوقة. وبينما تتصاعد الأصوات المطالبة بإصلاحات جذرية في تدبير الثروة السمكية، يبقى مستقبل القطاع مرهونًا بمدى جدية التدخلات الرامية إلى استدامة المخزون البحري وتأمين مورد رزق لآلاف العاملين في المجال.
ورغم التداعيات الخطيرة للأزمة، يواصل ما يُعرف بـ"أباطرة البحار" تجاهل التحذيرات، غير مكترثين بمعاناة الصيادين البسطاء والمواطنين الذين يعتمدون على السردين كمصدر رئيسي للغذاء. وفي الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة الفئات الهشة نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص الموارد السمكية، يركز هؤلاء الفاعلون على تعظيم أرباحهم، دون اعتبار للأثر البيئي أو لمستقبل أحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد.
تعليقات (0)