تدفق المهاجرين إلى سبتة المحتلة يشهد تراجعاً ملحوظا
شهدت مدينة سبتة المحتلة في الأيام الأخيرة تراجعًا في الضغط الهجري، وذلك بفضل تعزيز إجراءات المراقبة والسيطرة على الشاطئ المغربي. ورغم استمرار محاولات الهجرة إلى المدينة، سواء من البالغين أو القاصرين، فقد لوحظ انخفاض تدريجي في عدد هذه المحاولات.
وفقًا لمصادر شرطية تحدثت لوكالة "إيفي" الإسبانية، تزامن هذا التراجع مع زيادة عدد العناصر الأمنية وتعزيز الإمكانيات المادية في شاطئ الفنيدق، الذي يجاور الحدود مع سبتة في منطقة "تراخال". كما أقامت عناصر الدرك الملكي المزيد من الحواجز للحد من الهجرة غير القانونية.
رغم هذه الإجراءات، لا تزال هناك محاولات لدخول المدينة، حيث يلقى بعض الأشخاص بأنفسهم في البحر من الساحل المغربي القريب. ووفقًا لما أفادت به "إيفي"، فقد تمكن مؤخرًا قاصرون اثنان وشخص بالغ من الجزائر من دخول سبتة عبر استخدام بزات الغوص وزعانف السباحة.
وقد ساهمت المراقبة المشددة على جانبي شاطئ تراخال، بجانب غياب الضباب -الذي يعد عاملًا مساعدًا للمهاجرين في محاولاتهم في تقليص ملحوظ في محاولات الهجرة.