- 22:03السكوري ينجح في تمرير قانون الإضراب
- 21:32وزير النقل: إجراءات السفر داخل المطارات لن تتجاوز 25 دقيقة
- 21:03السلطات تشن حملة لتحرير الملك العمومي بسيدي يحيى الغرب
- 20:37السكوري: قانون الإضراب يروم حماية الشغيلة والمقاولة
- 20:20مجلس المستشارين.. استفادة حوالي 300 موظف وموظفة من خدمات حملة طبية متعددة التخصصات
- 20:07انتشار “بوحمرون” بالشمال يدق ناقوس الخطر
- 19:35السياحة تسجل أرقاما قياسية سنة 2024
- 19:05حجز 1098 ورقة مالية وطنية مُزيّفة و3251 أجنبية
- 18:44 إطلاق برنامجي تحدي القراءة العربي والمشروع الوطني للقراءة
تابعونا على فيسبوك
تدابير وقائية من بوحمرون بمدارس تطوان
راسلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان، مديري المؤسسات التعليمية بخصوص اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار داء الحصبة "بوحمرون" في صفوف التلاميذ.
وأكدت المراسلة على أهمية اتخاذ الإحتياطات اللازمة للوقاية من انتشار هذا الداء داخل المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم. مُشدّدة على ضرورة توجيه التلاميذ الذين تظهر عليهم أعراض قد تشير إلى الإصابة بداء الحصبة إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لتلقي العلاج المناسب والإمتثال لتوجيهات وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، إلى حين تعافيهم الكامل، بهدف الحد من انتشار هذا المرض المعدي.
وقال "هشام الكسريوي"، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، إن الوضع الوبائي على مستوى الإقليم مستقر ولا يدعو للقلق، مُشدّداً على أهمية اتخاذ تدابير احترازية عاجلة لتجنب تسجيل إصابات، في ظل تسجيل حالات إصابة بالحصبة في مناطق مختلفة من المغرب، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
وأضاف "الكسريوي"، أنه في حال تسجيل أي إصابة أو الإشتباه بها، يتم إبلاغ أولياء الأمور والتنسيق مع مصالح وزارة الصحة للتّكفل بالحالة. نافياً صحة الأخبار المتداولة حول تسجيل حالة وفاة بسبب الحصبة بإقليم تطوان، مؤكداً أنه لم تُسجل أي حالة وفاة بين التلاميذ بالإقليم.
وحذر "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من كون الحصبة مرض شديد العدوى إذ يمكن للطفل المريض أن يُلوّث 16 إلى 20 شخصاً آخر من حوله عن طريق التنفس أو السُّعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
وأضاف "حمضي"، أن أعراضه تتمثل في الحمى وسيلان الأنف وإحمرار العينين والسّعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم، مسجلاً أن التطعيم يكون عبر جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.
وأشار الخبير الصحي، إلى أن الفئات الأكثر تعرضاً للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض هم الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، والنساء الحوامل، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
تعليقات (24)