- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
تابعونا على فيسبوك
تخوفات من عدم توافق مكونات الحكومة حول تعديلات القانون الجنائي
بعد تأجيل لأربع مرات في ظرف ثلاثة أشهر، عقب وضع جميع الفرق "أغلبية ومعارضة" طلباتها باستثناء المجموع النيابية لـ"التقدم والإشتراكية"، وفريق "العدالة والتنمية"؛ يتنظر أن تضع الفرق البرلمانية تعديلاتها على مشروع القانون الجنائي رقم 10.16 يوم الجمعة 10 يناير المقبل.
وفي هذا الصدد، أكدت عائشة الأبلق، رئيسة المجموعة النيابية لحزب "التقدم والإشتراكية"، أن الأخيرة لن تتقدم بأي طلب للتأجيل، مبرزة أن الأجواء مواتية للجلوس ومناقشة القانون وعدم المساهمة في المزيد من التأخير. موضحة أنه بالمضي قدما بهذا القانون، يمكن للمغرب أن يعطي إشارات بأنه يسير في اتجاه تعزيز حقوق الإنسان.
هذا، وأبدت مصادر برلمانية، تخوفها من مفاجأة تأجيل خامس بطلب من الأغلبية بسبب عدم توافق مكونات هذه الأخيرة حول القانون بالنظر لإختلاف مرجعيات كل حزب داخل التحالف غير المتجانس.
وكان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، قد أفاد بأن "مشروع القانون الجنائي، تضمن تجريم الإثراء غير المشروع يعرقل وصوله إلى النهاية في البرلمان". لافتا إلى أن "حزبا قويا في المعارضة، يرفض إخراج القانون الجنائي ويضغط على أطراف في الأغلبية"، في إشارة لحزب "الأصالة والمعاصرة".
وأضاف وزير حقوق الإنسان أن "القانون يراوح مكانه في رفوف البرلمان لأزيد من 4 سنوات"، مشيرا إلى أن "صعوبات كبيرة تواجه إخراجه رغم تجدد النقاش حوله خلال الأشهر الماضية، وهو الأمر الذي تعرفه كل التشريعات المهمة". معتبرا أن "إزالة تجريم الإثراء غير المشروع من مشروع القانون الجنائي سيكون انتكاسة في مسيرة محاربة الفساد".
تعليقات (0)