X

تحليل فرنسي للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى "المسيرة الخصراء"

تحليل فرنسي للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى "المسيرة الخصراء"
الاثنين 09 نونبر 2020 - 08:41
Zoom

في تحليله لمضامين الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء، أفاد الخبير الجيو سياسي الفرنسي، "إيمريك شوبراد"، بأن الخطاب الملكي لا يكتسي طابعا "جوهريا" وحسب بل إنه ذو رؤية "متبصرة".

وقال إيمريك شوبراد، الخطاب الملكي وهري على عدة أصعدة. ففي البداية، ذكر جلالة الملك بأن المسيرة الخضراء ليست مجرد "حدث تاريخي تأسيسي"، بل "إنها دينامية تترسخ في الزمن. فاستكمال سيادة دولة عريقة مثل المغرب يستغرق سنوات بالضرورة". وسلط جلالة الملك "الضوء على معطى جلي وإيجابي بالنسبة للمغرب نفسه، ولكن أيضا لإستقرار المنطقة برمتها، ألا وهو ترسيخ مغربية الصحراء".

وقام الخبير الفرنسي، بتعداد الإنتصارات التي حققها المغرب في النزاع حول الصحراء، ومنها "انتصار على مستوى الأمم المتحدة، حيث أن الإيديولوجية الموروثة عن الحرب البادرة، غير العادلة وغير الواقعية، أضحت متجاوزة. ومن الواضح، أن مجلس الأمن يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي". وكذا "على مستوى إفريقيا، حيث قام المغرب، الذي أصبح حاليا فاعلا رئيسيا في الإتحاد الإفريقي، في كل مكان، بتعزيز الدعم الذي تلقاه مغربية الصحراء والتفويض الكامل للأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع".

وأضاف الخبير الجيو سياسي المتخصص في القضايا البحرية، وأخيرا "تتحقق المزيد من الإنتصارات، بقيام عدة دول هذا العام بافتتاح تمثيليات قنصلية لها بكل من العيون والداخلة، آخرها الإمارات العربية المتحدة". "وفي المجموع، هناك 163 بلدا عبر العالم، أي 85 بالمائة من الدول، لا تعترف بالكيان الشبحي المتمثل في البوليساريو". لافتا إلى أن جلالة الملك ذكر بأن تنمية الأقاليم الجنوبية يمر عبر الإقتصاد الأزرق، وتطوير الموانئ مثل ميناء الداخلة الأطلسي، وتحلية مياه البحر، والطاقات البحرية المتجددة.


إقــــرأ المزيد