- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. خلفيات تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا
في تعليقه على الإجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا والذي توج بتوقيع مذكرات تفاهم بين المملكتين، أكد الخبير في العلاقات المغربية - الإسبانية، "نبيل دريوش"، أن هذه القمة العليا المشتركة جاءت بقاموس جديد في العلاقات الإقتصادية بين الجانبين.
وأوضح "دريوش"، أن هناك الكثير من التكامل يحيط بالعلاقات بين المغرب وإسبانيا، في مجالات جديدة وواعدة، تؤكد على أن البلدان لهما عزم وإرادة على المضي معا صوب المستقبل من أجل بناء منطقة اقتصادية مستقرة في مضيق جبل طارق. وأبرز أن هذه القمة كانت نقطة ضمن خريطة الطريق التي تبناها البلدان في شهر أبريل الماضي، والتي تضمنت 16 نقطة، أكدت على ضرورة انعقاد قمة عليا بين المغرب وإسبانيا، على اعتبار أن هذا اللقاء، الذي من المفترض أن يكون سنويا، حسب ما نصت عليه اتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون، الموقعة بين المغرب وإسبانيا عام 1991، مشيرا إلى أن اللقاء تأخر 8 سنوات لإعتبارات متعددة، منها الأزمة السياسية التي عاشتها إسبانيا عقب انتخابات دجنبر سنة 2015، وأيضا موجة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الديبلوماسية، التي كانت قائمة بين المغرب وإسبانيا وتم حلها السنة الماضية.
وخلص المختص في العلاقات المغربية - الإسبانية، إلى أن هذه القمة جاءت من أجل إعطاء انطباع على أن خريطة الطريق تمضي بشكل جيد، علاوة على التأكيد بأن المرحلة الجديدة التي دشنها المغرب وإسبانيا بزيارة رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط في شهر أبريل الماضي، هي مستمرة في الطريق الذي رسم إليها، عبر تفعيل وتطبيق جميع البنود التي نصت عليها خارطة الطريق المشتركة بين المملكتين.
من جهته، أبرز أستاذ القانون الإداري بكلية الحقوق بجامعة مالقا الإسبانية، "فيناسيو غوتيريث كولومينا"، أن التعاون المثمر بين إسبانيا والمغرب يعد نموذجا مهما في العلاقات الدولية التي يجب أن تسود بين الشمال والجنوب.
واعتبر الأكاديمي الإسباني، أن البلدين الصديقين يحسنان استثمار القرب الجغرافي لتحقيق منافع متبادلة لفائدة الشعبين، كما يعطيان المثل في مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وتقاسم التجارب، مشددا على أن "التعايش يعطي ثماره حاضرا ومستقبلا".