X

تحرير مخالفات لدور ضيافة تتحدى الإغلاق بمراكش

تحرير مخالفات لدور ضيافة تتحدى الإغلاق بمراكش
الأحد 15 - 10:40 الصحفيين: Harbal Wafae
Zoom

10رياضات تتحدى قرارات الإغلاق

رغم صدور قرارات الإغلاق بحق عشر وحدات إيواء سياحي في المدينة العتيقة بمراكش، اختارت عشرة الرياضات عدم الامتثال لقرارات والي جهة مراكش-آسفي، حيث واصلت تقديم خدماتها كالمعتاد، في تجاهل واضح للإجراءات القانونية.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، رصدت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الخامسة مساء أول أمس الجمعة هذه المخالفات، لتقوم بتحرير محاضر رسمية حول الوضع، في انتظار اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المخالفين.

تنفيذ صارم لقرارات الإغلاق

باشرت السلطات الولائية والأمنية بمراكش يوم الاثنين الماضي حملة واسعة لتنفيذ قرارات الإغلاق الصادرة بحق 31 رياضًا ودور ضيافة، تبين تورطها في خروقات قانونية. وتفاوتت مدة الإغلاق بين شهر وشهرين، حسب طبيعة المخالفات التي رصدتها لجان التفتيش الميدانية.

التبليغ بالأحياء المعنية

أوضحت مصادر متطابقة أن قرارات الإغلاق أُبلغت رسميًا من قبل رؤساء الدوائر والقياد، بإشراف مباشر من رئيس المنطقة الأمنية وباشوات المناطق الحضرية. وشملت الإجراءات رياضات متواجدة في أحياء رياض الزيتون، القنارية، باب دكالة، المواسين، القصور، الزاوية العباسية، والملاح.

خروقات تضرب سمعة المدينة

جاء قرار الإغلاق بعد سلسلة عمليات مراقبة قامت بها لجان مختلطة، ضمت ممثلين عن السلطات المحلية، الجماعة الحضرية، وولاية الأمن. وكشفت هذه الجولات عن مخالفات جسيمة، أبرزها عدم الالتزام بمواعيد الإغلاق القانونية، إزعاج السكان، والإضرار بالطمأنينة العامة، بالإضافة إلى ممارسات مسيئة تلقي بظلالها على سمعة المدينة والقطاع السياحي.

والي الجهة يشدد الإجراءات

أكد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضبط القطاع السياحي وحمايته من التجاوزات التي تسيء إلى استقرار المدينة وسكانها. وشدد على ضرورة احترام القوانين المنظمة، في إشارة واضحة إلى التزام السلطات بحماية الوجهة السياحية لمراكش من أي إساءة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد