- 12:51عيد الأضحى.. حجز كمية مهمة من لحوم الذبيحة السرية بالبيضاء
- 12:46تفكيك خلية داعشية نسائية بإسبانيا تقودها شقيقتان مغربيتان
- 12:15الدرك يوقف 10 أفراد ضمن عصابة للهجرة السرية بكلميم
- 11:41منع دخول مؤيدين للبوليساريو بميناء طنجة
- 11:12السلطات تداهم سوقا أسبوعيا لبيع الأضاحي بطنجة
- 11:00المغرب يُعزز سيادته البحرية بإطلاق السفينة الحربية "أفانتي 1800+"
- 10:46تسعيرة خيالية تقود سائق "طاكسي" بأكادير إلى الاعتقال
- 10:20قتلى وشغب في احتفالات باريس سان جيرمان
- 10:00موسم الحج لسنة 1446 هـ .. الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة
تابعونا على فيسبوك
تحرير أزواد تفضح افتراء النظام الجزائري بشأن الرهينة الإسباني
نشرت جبهة تحرير أزواد، وهي حركة متمردة في شمال مالي، بيانا يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، كشفت فيه تفاصيل مفاوضاتها مع خاطفي السائح الإسباني “نافارو كندا جواكيم” الذي اختطف قبل أسبوع في منطقة تمنراست جنوب الجزائر.
وفي ركوب مفضوح على هذا الحدث، سارع البيان الصحفي لوزارة الدفاع الجزائرية، الى التأكيد أنه تم “استقبال المواطن الإسباني نافارو كندا جواكيم من قبل أجهزة الأمن التابعة للجيش الوطني الشعبي، مضيفا أن الإسباني اختطف “مجموعة مسلحة مكونة من خمسة أشخاص”.
لكن الأمر المثير للاستغراب، والدهشة، حسب كثير من المتابعين هو أن الجيش الجزائري، في محاولة لإخفاء عجزه عن تأمين الحدود وعدم كفاءته في هذه القضية، ادعى أنه المسؤول عن إطلاق سراح الرهينة الإسبانية.
وجاء في بيان للوزارة أن “هذه العملية تؤكد مرة أخرى الاحترافية العالية التي تتمتع بها أجهزة الأمن للجيش الوطني الشعبي، لا سيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة على مستوى التراب الوطني”.
وجدير بالتذكير أن المواطن الإسباني اختطف على الأراضي الجزائرية، وأن السيارة التي نقلته وخاطفيه قطعت أكثر من مائة كيلومتر هناك، قبل أن تعبر الحدود الجزائرية المالية، من علم من عناصر الجيش الوطني الشعبي، الذين لم تكن لهم القدرة على اعتراضه، أو حتى رصده. إلى أن أعلنت حركة انفصالية طوارقية في مالي تحريرها للرهينة لإسباني، وهو ما يعني أن الجيش الجزائري ضعيف للغاية وهو ما جعله يعمل على تحويل هذا الإخفاق والفشل الى انتصار.
تعليقات (0)