- 12:07افتتاح وحدة جديدة لتصنيع الألبسة بسلا
- 11:41الرباط تحتضن أول مكتب بأفريقيا للأمم المتحدة للسياحة
- 11:22طلبة ENSA بوجدة يردون على اتهامات "تزوير الشواهد"
- 10:54فوضى تُجبر طائرة متجهة إلى مراكش على الهبوط في البرتغال
- 10:47جمعيات المستهلكين تدعو المغاربة للإلتزام بالتوجيهات الملكية
- 10:40عطب تقني يربك حركة ترامواي البيضاء
- 09:41جامعة الكرة توقف الناصري عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 3 سنوات
- 09:30ضبط "كراج سري" لتخزين الأغنام بالبيضاء
- 08:39دراسة: 95 % من المغاربة يستعملون “واتساب” للاتصال اليومي
تابعونا على فيسبوك
تحذيرات من أساليب احتيال جديدة على تليغرام
كشفت إدارة مكافحة الاستخدام غير المشروع لتقنيات المعلومات والاتصالات بوزارة الداخلية الروسية عن موجة احتيال إلكتروني متطورة تستهدف مستخدمي تطبيق "تليغرام"، حيث يلجأ المحتالون إلى خدع دقيقة تستغل رغبة الشباب في كسب المال السريع، لتنتهي بسرقة بياناتهم واختراق أجهزتهم.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الإدارة، فقد تم رصد حملة احتيالية جديدة تعتمد على استدراج المستخدمين عبر رسائل صوتية يدّعي مرسلوها أنهم موظفون في شركات تسوق إلكتروني شهيرة. يعرض هؤلاء "الموظفون المزعومون" مهامًا بسيطة، مثل الضغط على زر "إعجاب" لمنشورات ترويجية، مقابل مكافآت رمزية تهدف إلى بناء الثقة.
وبعد سلسلة من المهام البسيطة التي يبدو أن لها عائدًا مضمونًا، ينتقل المحتالون إلى المرحلة الأخطر، حيث يقنعون الضحايا بشراء سلع، أو الاشتراك في خدمات "بريميوم"، أو حتى "الاستثمار" في مشاريع وهمية بحجة مضاعفة الأرباح. كل ذلك يتم تحت ستار الاحترام المهني والإغراء بمزيد من المكاسب.
ولم تتوقف الخدعة عند هذا الحد، إذ يحذر البيان من أن بعض هؤلاء المحتالين يدفعون الضحايا إلى تنزيل تطبيقات مزيفة بحجة أنها "أدوات عمل"، في حين أنها مصممة لاختراق الهواتف وسرقة البيانات الشخصية، ما يجعل الضحية عرضة لمخاطر أمنية ومالية جسيمة.
اللافت أن أغلب الضحايا، بحسب الإدارة، هم من فئة الشباب، خصوصًا أولئك الذين يبحثون عن دخل إضافي يتوافق مع جدولهم الدراسي. ومع غياب الخبرة والاعتماد المفرط على وسائل التواصل، يقعون بسهولة في فخ الإغراءات.
ودعت السلطات الروسية مستخدمي "تليغرام" إلى توخي الحذر، وتجاهل العروض التي تعد بأرباح خيالية مقابل مجهود بسيط، والاعتماد فقط على القنوات الرسمية للشركات عند البحث عن فرص العمل، حماية لأنفسهم من الوقوع في شراك الاحتيال الرقمي.
تعليقات (0)