- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
تحذير للمغاربة.. "ملابس العيد" قد تحتوي على مواد كيماوية خطيرة
أطلقت "الجامعة المغربية لحماية المستهلك"، تحذيرا من مخاطر ارتداء الملابس الجديدة لإحتوائها على مواد كيماوية، وذلك تزامنا مع إقبال المواطنين على اقتناء ملابس العيد لأطفالهم.
وفي هذا السياق، قال "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في تصريح له، إن الملابس الجديدة تحتوي على مواد كيماوية وأصباغ تستخدم في سلاسل إنتاج هذه البضائع. وللتخلص منها، لا بد من غسلها قبل ارتدائها. مضيفا أن عملية الغسل تساعد في التخلص بشكل تدريجي من هذه المواد الكيماوية، وإغفال ذلك من شأنه أن يتسبب في مضاعفات غير مرغوبة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل البشرة الحساسة، أو في حالة سهولة إصابتهم بالتهابات جلدية.
واسترسل رئيس حماية المستهلك بالقول: يمكن للمستهلك أن يلاحظ أن الملابس الجديدة تحتوي على رائحة غريبة، وهو ما يعني احتمال احتوائها على مادة الفورمول، التي تساعد على بريق وقوام الملابس، واستنشاق هذه المادة قد يتسبب في أعراض سلبية لدى الأشخاص المصابين بالربو، كما قد يتسبب في التهابات جلدية وحساسية، مما قد ينجم عنه إصابات بطفح جلدي وبثور وأعراض أخرى.
وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة الإلتزام بهذه القواعد أثناء شراء الملابس الجديدة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، نظرا لكون بشرتهم عادة ما تكون حساسة للغاية، وهو ما يتطلب حرصا أكبر على صحتهم وتفادي أي عوامل قد تؤدي إلى تبعات سلبية على سلامتهم.
وسبق لمنظمة "Greenpeace" البيئية العالمية الغير حكومية، أن دقت ناقوس الخطر من كون المواد التي تدخل في صناعة الملابس والتي تبين أنها تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية، ما قد يشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة.