- 01:16قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 09 نونبر 2024
- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
تأكيد مغربي صريح على الرد الصارم لأي تهديد للأمن بالكركرات
في رسالتين موجهتين إلى الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، أطلع السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن على آخر التطورات في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، لاسيما التدخل الناجع والناجح الذي قامت به القوات المسلحة الملكية على مستوى هذا المعبر الحدودي.
وأبرز هلال، أن هذه العملية مكنت من إنهاء حالة العرقلة التي تسببت فيها ميليشيات "البوليساريو" وإعادة الحركة المدنية والتجارية على مستوى هذا المحور الطرقي الذي يربط المغرب بموريتانيا. مؤكدا أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية والرامية إلى وضع حد نهائي للإنتهاكات غير المقبولة من قبل "البوليساريو" لوقف إطلاق النار وللاتفاقات العسكرية وقرارات مجلس الأمن، بمنطقة الكركرات، تمت بشكل سلمي ومن دون أي تهديد أو مساس بحياة وسلامة المدنيين، مضيفا أن هذه العملية تمت كذلك بحضور بعثة المينورسو التي راقبتها بشكل كامل. مشددا على أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا خلال هذا العمل غير الهجومي وبدون أية نية قتالية.
وأضاف دبلوماسي المملكة، أن العمل المشروع الذي قام به المغرب لقي ترحيبا وتثمينا بالإجماع من الشعب المغربي بكافة مكوناته، لا سيما سكان الصحراء. كما حظي بدعم قوي ونشط من المجتمع الدولي، لافتا إلى أن عددا كبيرا جدا من الدول الإفريقية والعربية والأوروبية ومن أمريكا اللاتينية والكاريبي ودول أخرى، وكذا منظمات دولية وإقليمية أيدت بالإجماع العمل الحاسم الذي قام به المغرب، والذي مكن من استعادة حرية الحركة في معبر الكركرات. كما أطلع في الرسالتين، على فحوى الإتصال الهاتفي الذي أجراه جلالة الملك محمد السادس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم 16 نونبر، والذي تمحور حول آخر تطورات قضية الصحراء المغربية، خاصة الوضع في منطقة الكركرات.
وأكد جلالة الملك، خلال الإتصال الهاتفي، أنه على إثر فشل كافة المحاولات المحمودة للأمين العام، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما، وأعادت الوضع إلى طبيعته، وقامت بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعادت انسيابية حركة التنقل في هذه المنطقة الواقعة بين المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية، موضحا أن المملكة المغربية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة. مجددا جلالته، التأكيد لغوتيريس على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار. وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها. مؤكدا بأن المملكة ستواصل دعم جهوده في إطار المسلسل السياسي. هذا المسلسل يتعين أن يستأنف على أساس معايير واضحة، ويشرك الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي، ويمكن من إيجاد حل واقعي وقابل للتحقق في إطار سيادة المملكة.
وكان الجيش المغربي، قد تدخل يوم 13 نونبر الجاري، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.