• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تأجيل محاكمة المتهمين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل

الأربعاء 25 شتنبر 2019 - 19:35

أعلن رئيس غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، اليوم الأربعاء، عن تأجيل الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في ملف ذبح السائحتين الإسكندنافيتين أو ما يعرف إعلاميا بملف "شمهروش"، وذلك إلى 9 أكتوبر المقبل. 

ودفع تخلف الترجمان المكلفة بترجمة ما يروج داخل الجلسة للمتهم السويسري "كيفن زولير"، القاضي إلى اتخاذ قرار تأجيل الجلسة ضمانا لشروط المحاكمة العادلة. 

وأوضح رئيس الجلسة أنه لا يمكن لهذه الأخيرة أن تنعقد دون حضور الترجمان لأنه قد تتضمن تصريحات المتهمين الذين سيتم مواصلة استنطاقهم ما يمكن أن يضر به.

المحامي عبد الفتاح زهراش الذي يدافع عن المتهم هشام نزيه، اعتبر أنه يمكن للمحاكمة استنطاق بعض المتهمين الذين لا علاقة لهم بالمتهم السويسري، غير أن القاضي أصر على ضرورة حضور الترجمان توفيرا لشروط المحاكمة العادلة. 

كما رفض القاضي ملتمسا لدفاع ورثة السائحة الدنماركية يقضي بإجراء بحث تكميلي، قائلا: "لن أقوم بأي إجراء إلا إذا حضر الترجمان لأن هذا الملتمس قد يهم أيضا المتهم السويسري الذي لا يجيد العربية لا كلاما ولا سمعا".

وكان قاضي غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف في سلا قد استمع إلى المتهمين الرئيسيين في جريمة "شمهروش"، وهي اسم المنطقة التي شهدت هذا الحادث، وكان من بين المتهمين، عبد الصمد الجود، الذي يوصف بـ"أمير الخلية"، التي نفذت عملية الذبح، حيث اعترف بكل التهم المنسوبة إليه، معلنا أنه "يتحمل مسؤولية كل ما وقع".

وقال الجود أمام القاضي، "أنا نادم على ما حدث وأدعو الله أن يغفر لنا.. لكنني أرفض الاعتذار لعائلتي الضحيتين، لن أعتذر لأحد”، وكشف أنه كان يطالع فيديوهات خاصة بتنظيم "داعش" الإرهابي، وشرائط تظهر تعرض المسلمين للقتل، وهو ما دفعه إلى "الانتقام"، على حد قوله.

وأضاف، "حاولت صناعة الأسلحة والسموم، لكن المحاولات كلها باءت بالفشل.. كما كنت أنوي شن هجوم على وحدات أمنية وثكنات قبل أن أتراجع عن الفكرة"، ويواجه هؤلاء المعتقلون تهما تتعلق بـ"تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف”.


إقــــرأ المزيد