- 20:03موجة الحرارة تشعل أسعار الدجاج
- 19:23بنعبد الله يرد على لشكر.. "لي قلب علينا غادي يلقانا
- 19:06التشكيل الرسمي "للبؤات الأطلس" أمام زامبيا
- 18:56أسعار الطماطم تشهد انخفاضا ملموسا
- 18:22حالة تأهب قصوى في الكونغو لمواجهة تفشي الكوليرا
- 18:04باريس سان جيرمان يهزم البايرن ويتأهل إلى نصف نهائي مونديال الأندية
- 17:52شمس الدين طالبي على أعتاب الدوري الإنجليزي
- 17:23"اللواء الأزرق" يرفرف مجددا بشاطئ الصويرة للسنة الـ21 تواليا
- 16:02بركة: الحكومة تشتغل على تنزيل الأوراش الكبرى
تابعونا على فيسبوك
تأثير العولمة والتلفزيون على عادات المغاربة خلال رمضان
يتسم شهر رمضان بخصوصية فريدة، حيث تتجسد هذه الخصوصية في تنوع العادات والتقاليد التي يتبعها الصائمون، مع اعتمادهم على مجموعة من الممارسات الروحية والسلوكية والاجتماعية.
يظل المغاربة ملتزمين بتقاليدهم العريقة، خاصة خلال شهر الصوم، في بلد يتميز بثقافته التاريخية الغنية، حيث تتميز تقاليدهم الرمضانية بالتميز عن غيرها في العديد من البلدان، إذ تجسد تلك التقاليد تراث البلاد وحاضرها بطريقة فريدة. ومع ذلك، قد يكون التأثير السلبي للعولمة ووسائل الإعلام الحديثة قد أدى إلى إفساد هذه العادات التقليدية.
يشير البعض إلى أن المغاربة يشعرون بنقصان الروح المجتمعية والدفء الأسري بسبب البرامج والمسلسلات التي تعرضها القنوات الفضائية، ويؤكدون أن العولمة الحديثة قد أفقرتنا للعديد من الأشياء التي كانت جزءا من حياتنا.
في الماضي، كانت تجمع الأسرة خلال وجبة الإفطار وتبادل الحديث، وكانت تقضي ليالي رمضان الروحانية معا، ولكن اليوم، بفعل الهواتف الذكية، فقد فقدت هذه السلوكيات تواجدها، وتوجهنا نحو الوحدة والانعزال.
يعتبر البعض أن العولمة ساهمت في انتشار عادات وممارسات سلبية داخل بيوتنا، حيث أصبحنا نتأقلم معها كما لو كانت جزءا من ثقافتنا الأصلية.
ويشير آخرون إلى أن تعرضنا لثقافات غيرنا من خلال المشاهدة الكثيرة للأفلام والمسلسلات الأجنبية يدفعنا إلى تقليدهم بشكل سلبي في العديد من الأمور، مما قد يؤدي إلى فقداننا لهويتنا الثقافية الأصلية.
تعليقات (0)