- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تأثير العولمة والتلفزيون على عادات المغاربة خلال رمضان
يتسم شهر رمضان بخصوصية فريدة، حيث تتجسد هذه الخصوصية في تنوع العادات والتقاليد التي يتبعها الصائمون، مع اعتمادهم على مجموعة من الممارسات الروحية والسلوكية والاجتماعية.
يظل المغاربة ملتزمين بتقاليدهم العريقة، خاصة خلال شهر الصوم، في بلد يتميز بثقافته التاريخية الغنية، حيث تتميز تقاليدهم الرمضانية بالتميز عن غيرها في العديد من البلدان، إذ تجسد تلك التقاليد تراث البلاد وحاضرها بطريقة فريدة. ومع ذلك، قد يكون التأثير السلبي للعولمة ووسائل الإعلام الحديثة قد أدى إلى إفساد هذه العادات التقليدية.
يشير البعض إلى أن المغاربة يشعرون بنقصان الروح المجتمعية والدفء الأسري بسبب البرامج والمسلسلات التي تعرضها القنوات الفضائية، ويؤكدون أن العولمة الحديثة قد أفقرتنا للعديد من الأشياء التي كانت جزءا من حياتنا.
في الماضي، كانت تجمع الأسرة خلال وجبة الإفطار وتبادل الحديث، وكانت تقضي ليالي رمضان الروحانية معا، ولكن اليوم، بفعل الهواتف الذكية، فقد فقدت هذه السلوكيات تواجدها، وتوجهنا نحو الوحدة والانعزال.
يعتبر البعض أن العولمة ساهمت في انتشار عادات وممارسات سلبية داخل بيوتنا، حيث أصبحنا نتأقلم معها كما لو كانت جزءا من ثقافتنا الأصلية.
ويشير آخرون إلى أن تعرضنا لثقافات غيرنا من خلال المشاهدة الكثيرة للأفلام والمسلسلات الأجنبية يدفعنا إلى تقليدهم بشكل سلبي في العديد من الأمور، مما قد يؤدي إلى فقداننا لهويتنا الثقافية الأصلية.