- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
بوعياش تستعرض مقاربة المغرب التشاركية بالولايات المتحدة
خلال اللقاءات الأخيرة التي عُقدت بواشنطن ونيويورك، ألقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، الضوء على المقاربة "التشاركية والمدمجة" التي يتبناها المغرب في مجال حقوق الإنسان، وذلك استناداً إلى الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن هذه المقاربة تشكل نموذجًا على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وخلال لقاءاتها في العاصمة الفدرالية الأمريكية، خاصة مع مسؤولين في وزارة الخارجية والكونغرس، أكدت بوعياش أن "المشاركة والابتكار في إيجاد الحلول المناسبة وتحقيق التوافق تشكل أسس المقاربة المغربية لمواجهة قضايا حقوق الإنسان وحرياتها وأولوياتها".
وفي هذا السياق، أشارت بوعياش إلى أن إصلاح مدونة الأسرة في عام 2000 "لم يكن ممكنًا من دون رؤية بصيرة من قبل صاحب الجلالة"، مما سمح بتحقيق نجاح في تعزيز حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
ووفقًا لبلاغ صادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أكدت بوعياش أن المغرب يستعد لإصلاح مدونة الأسرة "بنفس الروح والإصرار"، بهدف تعزيز حقوق المرأة والنهوض بها، مؤكدة على أهمية الحوار المستمر بين المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة في المغرب من أجل تنفيذ المبادئ والقيم الدولية لحقوق الإنسان بطريقة تدريجية وملائمة.
وفي هذا السياق أيضًا، أوضحت بوعياش أن تفعيل الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان في المغرب "كان يتطلب الانخراط الفعال لجميع الأطراف المعنية"، خاصة أن تعزيز أسس دولة القانون والحق "مشروع مجتمعي يهم جميع الدول على مختلف المستويات".
وفي إطار جهودها، قادت بوعياش جلسات عمل في مقرات الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تم استعراض تجربة المغرب وجهود مؤسسته الوطنية لحقوق الإنسان في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان الناشئة، مثل التغيرات المناخية وإدارة أزمة المياه، والتحديات المتعلقة بالفضاء الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستمرت بوعياش في لقاءاتها في الولايات المتحدة برفقة مديري الحماية والرصد والتعاون والعلاقات الخارجية ورؤساء الأقسام ذات الصلة بالتكنولوجيا والفضاء الرقمي وحقوق الإنسان في المجلس الوطني لحقوق الإنسان.