- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يؤكد تمسك المغرب بوقف إطلاق النار مع الإحتفاظ بحق الرد بشدة
صرح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في حوار خص به مجلة "ذا بارلمانت ماغازين"، نشر أمس الإثنين 07 دجنبر الجاري، بأن المغرب جدد التأكيد على تمسكه بوقف إطلاق النار، مع الإحتفاظ بحق الرد بـ"أكبر قدر من الشدة" على أي تهديد يطال أمنه.
وقال بوريطة، إن "المغرب أكد مجددا على تمسكه بوقف إطلاق النار والعملية السياسية، مع الإحتفاظ بحق الرد بأكبر قدر من الشدة، في دفاع مشروع عن النفس ضد أي تهديد يطال أمنه". وذكر بأنه منذ العام 2016، قامت مليشيات "البوليساريو" مرارا بأعمال غير قانونية، لاسيما أعمال الإبتزاز والعصابات في المنطقة العازلة بالكركرات وشرق الجدار الدفاعي، في انتهاك للإتفاقيات وتجاهل صارخ للدعوات الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. مسجلا أنه "في الشهر الماضي، اتخذت هذه الميليشيات قرارا بتكثيف تجاهلها للقانون الدولي، من خلال وقف حركة البضائع والأشخاص بين أوروبا وغرب إفريقيا، عبر المغرب بالكركرات".
وأضاف وزير الخارجية: "لقد برهن المغرب على ضبط شديد للنفس، ولا يزال يثبت ذلك، ليس نتيجة لضعف بل لأنه فاعل مسؤول يلتزم بالمعالجة متعددة الأطراف والمؤسساتية للقضايا ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للمنطقة". مؤكدا أن منطقة الصحراء الكبرى والساحل تواجه عددا من التحديات (الإرهاب، الجريمة المنظمة والتهريب)، مشيرا إلى التزام المغرب المباشر مع الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، لاسيما "من خلال السعي إلى وضع حد للسلوك العدواني لميليشيات (البوليساريو)".
وزاد الدبلوماسي المغربي، أنه وبعد فشل هذه المحاولات قرر المغرب التدخل في إطار حقوقه وواجباته، موضحا أن "هذه العملية غير الهجومية، من دون أية نية قتالية، تمت وفقا لقواعد التزام واضح، لإستعادة حرية الحركة". معتبرا أن هذا الأمر أكثر أهمية بالنسبة للمغرب، الذي لم يدخر تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، أي جهد للمساهمة في استقرار وتنمية منطقة الساحل.
على صعيد متصل، أعربت جمهورية الدومينيكان عن تضامنها مع المملكة المغربية في رفضها لإستفزازات مليشيات "البوليساريو" التي وقعت ضحية لها بمنطقة الكركرات. مجددة من خلال حساب وزير العلاقات الخارجية روبرتو ألفاريز، على موقع "تويتر"، التأكيد على روابط الصداقة التي تجمعها بالمملكة والشعب المغربي.
تعليقات (0)