• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

بوريطة: القرار الأخير لمجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية "خطوة في الإتجاه الصحيح"

الاثنين 14 ماي 2018 - 12:16

اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في حديث للأسبوعية الدولية "جون أفريك"، أن القرار الأخير الذي اعتمده مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية خطوة في الإتجاه الصحيح، مشيرا إلى أنه قدم الإجابات الضرورية والإيضاحات اللازمة للأسئلة التي لم تعد تتحمل أن تبقى معلقة.

وأوضح بوريطة أن هذه الأسئلة التي كانت في صلب المبادرات التي تم القيام بها بتوجيهات ملكية سامية، في مختلف العواصم، تتعلق بشروط احترام وقف إطلاق النار، وغاية المسلسل السياسي، ودور الجزائر في هذه المسلسل، وعدم جدوى الجدل العقيم بشأن القضايا مثل حقوق الإنسان أو الموارد الطبيعية. مذكرا بأن مجلس الأمن طالب بإنسحاب "البوليساريو" الفوري من منطقة الكركرات، على اعتبار أن وجودها غير قانوني وغير شرعي، وهو ما يعد توضيحا مهما لأنه يؤكد سمو اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991 على الإتفاقات العسكرية الموقعه بعد ذلك بعدة سنوات، لكن بعثة "المينورسو" كانت تميل إلى اعتبارها كمرجع وحيد.

وأكد الدبلوماسي المغربي أن "المظاهرات" في شرق المنظومة الدفاعية للمملكة، و"التجمعات" المنظمة في بئر لحلو أو تيفاريتي، أو "المنشآت الإدارية" التي تحاول "البوليساريو" إحداثها في هذه المنطقة، هي الآن يعتبرها مجلس الأمن "أعمالا مزعزعة للإستقرار" يجب أن تتوقف. لافتا إلى أن جبهة "البوليساريو"، هي، بحكم تعريفها، ميليشيا مسلحة، وللتذكير: كيان غير معترف به من قبل الأمم المتحدة؛ فإن جميع أنشطتها، مهما كانت طبيعتها، لا يمكن اعتبارها إلا عسكرية.

وفي ما يتعلق بدور الجزائر، أضاف بوريطة، تمت إضافة فقرة أخرى لدعوة هذا البلد الجار ل"تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية وزيادة مشاركتها في مسلسل التفاوض". مردفا بالقول إن "ملفنا متين، وحججنا قوية وقضيتنا العادلة مسموعة بشكل متزايد من قبل المجتمع الدولي"، مؤكدا أن الجزائر وجبهة "البوليساريو" في مأزق أمام الشرعية الدولية والقرار الأخير لمجلس الأمن.

وكان مجلس الأمن الدول قد اعتمد في اجتماعه الأخير بشأن قضية الصحراء المغربية، القرار 2414 والذي دعا فيه الإنفصاليين إلى الإنسحاب الفوري من المنطقة العازلة، كما مدد القرار مهمة بعثة "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2018، وأوكل إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مهمة العمل على خفض التوترات الأخيرة بين المغرب و"البوليساريو".


إقــــرأ المزيد