- 15:00هذا هو المعدل الذي حدده ميداوي لولوج الطب
- 14:56موجة حر عالية ابتداء من يوم غد
- 14:46السياقة الإستعراضية بالشواطئ تَجرّ لفتيت للمساءلة
- 14:39استطلاع: المغاربة يتراجعون عن دعم التطبيع
- 14:19تفاصيل جديدة في قضية "اليد المبتورة" بالقنيطرة
- 14:10بنك المغرب يقرر الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير
- 14:09الفنانة أمينة بركات في ذمة الله
- 14:01تفاصيل العثور على جثة طفل بمطرح نفايات بتارودانت
- 13:55سلا.. أمواج الشاطئ تلفظ جثة طفل غريق
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: السياسة الإفريقية لجلالة الملك تقوم على الانتماء والمبادرة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة بالرباط، أن السياسة الإفريقية لجلالة الملك تعد سياسة انتماء ومبادرة، والتزام راسخ بالتفاؤل الإفريقي، وتركز على الإنسان والتوجه نحو الإجابات الإفريقية لتحديات القارة.
وشدد بوريطة، خلال كلمته بمناسبة « يوم إفريقيا » المنظم بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أنه « إذا كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد وضع إفريقيا في صلب الأولويات الدولية للمغرب، فإن ذلك راجع لإيمان جلالته الراسخ بإفريقيا ».
وسجل الوزير، في معرض حديثه عن « معالم الرؤية الإفريقية لجلالة الملك »، أنه « حينما كان البعض يتحدث عن اليأس في إفريقيا، كان جلالته يستكشف القدرات. وحينما كان البعض يختار الحلول السهلة، كان جلالته يدعو إلى معالجة عميقة من أجل تطوير حلول مستدامة. وحينما كان الكثيرون يرون المشاكل، كان جلالته يرى الفرص ».
وأوضح، في هذا السياق، أن التفاؤل الإفريقي للمغرب هو كذلك براغماتية إفريقية، ترتكز على حقيقة موضوعية مفادها أن القارة تزخر بكل المؤهلات للبروز كأحد الأقطاب الكبرى للنمو العالمي، مؤكدا أن إفريقيا ستنجح في ذلك.
وذكر بوريطة بالرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى القمة الـ 27 للاتحاد الإفريقي، والذي أكد فيه جلالته أن « إفريقيا، التي طالما تم إهمالها، أصبحت اليوم فاعلا لا يمكن تجاهله. لقد ولى الزمن الذي لم تكن فيه إفريقيا أكثر من مجرد موضوع في العلاقات الدولية. بل إنها صارت قارة تؤكد وجودها، وتتقدم وتتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، كطرف فاعل وجدير بالاحترام في النقاش الدائر حول الحكامة العالمية ».
من جهة أخرى، أضاف الوزير أن الرؤية الملكية للسياسة الإفريقية للمغرب تقوم على الثقة في التعاون جنوب -جنوب، مشددا على الحاجة إلى أجوبة إفريقية للتحديات الإفريقية.
ولفت إلى أنه « في الواقع، بالنسبة لجلالة الملك، فإن بروز إفريقيا رهين بقدرتها على أخذ زمام أمرها بيدها وتقديم إجابات خاصة بها وملائمة ومبتكرة ومتجددة لتحدياتها، وهي الإجابات التي ينبغي أن يفكر فيها الأفارقة من أجل الأفارقة ».
تعليقات (0)