- 12:03مغربية في أمريكا تحكي ل"ولو" تفاصيل يومها بدون تيك توك
- 11:40نقابات الصحة تُعلن عن إضرابات جديدة
- 11:25بريد المغرب يُعزّز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمملكة
- 11:22تقرير أممي: المغرب يسجل أدنى مستويات المياه السطحية في أفريقيا
- 11:02فوضى أصحاب “الطاكسيات” تسائل لفتيت
- 10:44وزير الداخلية الفرنسي يُهاجم الجزائر مجدداً
- 10:40التحقيق في مصرع مغربيين في اصطدام بقارب شرطة جبل طارق
- 10:20بالتزكية...فلورنتينو بيريز يحتفظ برئاسة ريال مدريد حتى 2029
- 10:15تيك توك يعود للعمل في أمريكا
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: "المغرب لا يتاجر بالقضية الفلسطينية ولا يزايد"
صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، لموقع "سبوتنيك" الروسي، بأن مواقف المغرب بشأن القضية الفلسطينية، تستند على خصوصيات أولها، أن المغرب لا يتاجر بالقضية الفلسطينية ولا يزايد، بل يسير في إطار العمل الميداني والفاعل.
وأضاف بوريطة، أن الخصوصية الثانية تتمثل في العمل بمسؤولية، والتأكيد على المبادئ، والبحث عن الحلول وفق الشرعية الدولة ومبادرة السلام. أما الخصوصية الثالثة، فتتمثل في أن المغرب لا يعمل بشكل موسمي، وإنما يعمل بشكل مستمر. مشددا أن المغرب عبر بشكل واضح عن رفضه لكافة الأعمال أحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل لتغيير الوضع القائم للمدينة.
وزاد الدبلوماسي المغربي: "موقف المملكة المغربية واضح منذ البداية، انطلاقا من توجيهات جلالة الملك رئيس لجنة القدس، خاصة بشأن الإنتهاكات وما يتعرض له حي الشيخ جراح، حيث رفض جلالة الملك جميع الأعمال الأحادية التي تقوم بها إسرائيل لتغيير الوضع القائم". مشيرا إلى أن المغرب أكد أكثر من مرة أن هذه التدابير تقوض فرص السلام، وأن الحل الوحيد هو السلام العادل من خلال حل الدولتين على حدود 67، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
ومضى بقوله إن الملك محمد السادس أكد في 10 دجنبر 2020 خلال اتصاله بالرئيس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفلسطيني، موقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية، وأنه لم يتغير أي شيء، حيث يشدد المغرب على ضرورة حل الدولتين، واحترام الشرعية الدولية، والحفاظ على الوضع القانوني، موضحا أن المغرب لا يعمل في الخفاء، ولا يقول عكس ما يفعل، وأن سياسته قائمة على الوضوح والطموح.
وتفضل جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت المملكة المغربية قد أدانت بأشد العبارات أعمال العنف الم رتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لا يؤدي استمرارها سوى إلى تعميق الهوة، وتأجيج الأحقاد وإبعاد فرص السلام أكثر في المنطقة.
تعليقات (0)