- 17:30آبل تستعد لعام حافل بإصدارات جديدة
- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
تابعونا على فيسبوك
بني ملال.. حريق مهول بالمدار السياحي لعين أسردون
أكدت مصادر مطلعة، أن نيران مهولة اندلعت ليلة أمس الجمعة، بغابة "الجبل" المطل على المدار السياحي لعين أسردون ببني ملال.
وأضافت المصادر، أن النيران التهمت مساحة شاسعة من الأشجار والغطاء النباتي بالمنطقة، مخلفة استنفارا أمنيا "غير مسبوق".
واندلع الحريق بشكل مفاجئ دون أن تعرف أسبابه الحقيقية لتتسع رقعته تدريجيا ويمتد على مساحة قدرت بالهكتارات، ما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بالغطاء الغابوي المتواجد بالغابة المحترقة.
واستنفر الحريق جميع السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية الذين هرعوا لعين المكان، ودخلوا في سباق مع الزمن من أجل احتواء الوضع وإخماد النيران والسيطرة على الحريق، قبل أن تتسع رقعته الجغرافية أكثر رغم صعوبة التضاريس، ليتمكنوا بعد ساعات من السيطرة كليا على ألسنة اللهب بمساعدة من أبناء المنطقة الذين تجندوا بدورهم وشاركوا في عملية إخماد الحريق.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم فتح تحقيق دقيق حول حيثيات وملابسات الحريق لمعرفة سبب اندلاعه.
وكان العشرات من أفراد القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة، مدعومين بمتطوعين من الساكنة المحلية، قد انتشروا للمشاركة في إخماد حرائق مستعرة اندلعت، بشكل مفاجئ، يوم الخميس الماضي، بغابة بويبلان بإقليم تازة، وسط تخوف من حدوث كارثة بيئية، خصوصا بعد أن دمر حريق آخر، شب قبل أيام قليلة، عشرات الهكتارات من غابة مغراوة المجاورة.
هذا الحريق شب بشكل متسلسل في أربع بؤر مختلفة بالمقطع الغابوي المعروف بـ"جوال احومشن"، قبل أن يتم التصدي لبؤرة الحريق، التي اندلعت قرب دوار آيت خيار، من طرف ساكنة آيت عبد العزيز وآيت خيار وعناصر تابعة للمياه والغابات.
وأكد شهود عيان من مكان الحريق للجريدة أن ألسنة اللهب امتدت بسرعة داخل غابة بويبلان، مبرزة أن صعوبة تضاريس المنطقة ووعورة الطريق ساهمتا في تأخير وصول المتدخلين في عملية الإطفاء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ارتفاع درجة الحرارة وكثافة غابة بويبلان ساهما في تأجج ألسنة اللهب وانتشاره بسرعة على مساحات شاسعة من الغطاء الغابوي، مؤكدة أن هذه الحرائق ما زالت تضيء ليل المنطقة، رغم انحسارها بشكل كبير بفضل تدخل طائرات الإطفاء التي توقفت ليلا عن التحليق.
تجدر الإشارة، إلى أن المغرب يبتلى ككل سنة بإشكالية حرائق الغابات، ورغم الحملات التوعوية والمبادرات الإحترازية، خصوصا مخطط محاربة الحرائق، من قبل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وباقي الشركاء المعنيين يكتوى المشهد الطبيعي المغربي بلهيب هذه المعضلة المؤرقة.
وتوصي المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر كل مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية توخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية.
تعليقات (0)