- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" في زيارة تفقدية لمراكز إيواء التلاميذ والمؤسسات التعليمية
أجرى "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الجمعة 29 شتنبر الجاري، زيارة تفقدية لعدد من مراكز إيواء التلاميذ والمؤسسات التعليمية بإقليمي شيشاوة والحوز.
وعاين "بنموسى"، على مستوى المديرية الإقليمية شيشاوة، مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال، الذي تبلغ طاقته الإستيعابية 90 تلميذا ممنوحا منحة كاملة، وخصص لإستقبال وإيواء التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية الإعدادية أداسيل بصفة مؤقتة، جراء تعرضها لأضرار جسيمة، حيث اطلع على وضعية مختلف المرافق به. كما قام بزيارة الثانوية الإعدادية أسيف المال، التي تم تحويل 282 تلميذة إليها من ثانوية أداسيل الإعدادية، حيث وقف خلالها على ظروف الإشتغال والدراسة بهذه المؤسسة التعليمية.
وعلى مستوى المديرية الإقليمية الحوز، زار وزير التربية الوطنية عددا من المؤسسات التعليمية على مستوى الجماعات الترابية أمزميز وأسني وويرغان، حيث تفقد الخيام والأقسام المقامة لإستقبال تلاميذ المؤسسات المتضررة، فضلا عن الوحدات المتنقلة مسبقة الصنع التي تكلفت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بإنجازها.
وفي تصريح للصحافة، أوضح وزير التعليم "شكيب بنموسى"، أن الزيارة تأتي في سياق سهر الوزارة على ضمان استئناف الدراسة بشكل مستعجل، مشيرا إلى أن العمل مستمر لإنجاز أقسام متنقلة مجهزة بشكل جيد تضمن للتلاميذ متابعة الدراسة بالشكل المطلوب.
وأبرز "بنموسى"، أن عملية إنجاز هذه الأقسام تتم بتعاون مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تجندت لتشييد 500 قسم متنقل، بتنسيق شامل مع السلطات المحلية ومصالح الوزارة والأطر الإدارية والتربوية والمجتمع المدني، من أجل توفير ظروف ملائمة تمكن التلاميذ من متابعة دراستهم خلال هذه الفترة.
وتابع الوزير، أن هذه التدابير تندرج في إطار الإجراأت الإنتقالية لضمان سير العملية التعليمية في ظروف ملائمة إلى حين إتمام إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة، مؤكدا الشروع في إجراء الدراسات من أجل إتمام عملية البناء قبل الدخول المدرسي المقبل.
وتندرج هذه المبادرة الطموحة والمبتكرة "إعادة البناء"، في إطار التعاون الوثيق بين السلطات المحلية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التجهيز والماء، وكذا المقاولات الوطنية الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.
وتأتي هذه الزيارة الثانية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار السهر على تتبع الإجراءات المتخذة لضمان الإستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تضررت إثر الزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر 2023.