- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
تابعونا على فيسبوك
بنكيران : أنا مؤسس الحزب و اليوم تخلوا عني
بعد خطبة الوداع التي ألقاها أمس السبت 09 دجنبر الجاري، خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن التي تجرى فعالياته نهاية الأسبوع الجاري بالرباط، حيث دغدغ بها مشاعر و عواطف كل مناصريه و مريديه الذين عبروا عن تشبثهم به لقيدة الحزب لولاية ثالثة.
خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المنتهية ولايته، بتصريح صحفي أكد من خلاله على أنه هو المؤسس الفعلي لحزب العدالة و التنمية، حيث قال :" أنا من ذهب إلى الدكتور الخطيب سنة 1992، حيث بدأنا الإشتغال على فكرة التأسيس الرسمي للمصباح، ووضع الإطار سنة 1996 ".
و عن المرحلة التي سيدخل فيها حزب العدالة و التنمية، ما بعد بنكيران، أكد هذا الأخير بحسرة خفية و هو يترجل من على صهوة كرسي الأمانة العامة للحزب الذي يقود الحكومة الحالية برئاسة العثماني، بالقول : " حزب العدالة و التنمية من بعدي غيكون بخير و على خير مادام شاد في المعقول ".
و اعتبر بنكيران، أن كل ما يعيشه العدالة والتنمية من نقاشات سياسية، أمر صعب، مستطرداً أنه رغم صعوبة الأمر إلا أن الطريقة التي دبر بها الحزب اختلافاته الداخلية كانت صحية، بحيث " يظهر لي أنها نموذج يجب أن تحتدي به الأحزاب السياسية الأخرى من أجل تدبير خلافاتها الداخلية ".
و أضاف رئيس الحكومة المعفى، أنه رغم كل ما فعله من أجل الحزب، إلا "أنني لا أملكه و لو كان في ملكيتي لقمت بتحفيظه ضمن أملاكي في المحافظة العقارية"، و أردف " لو كان ديالي و الله ما نعطيه لشي واحد، و ندابز عليه بالقنوتة و بكل شي في قوتي".
ولم يخف بنكيران، خلال نفس التصريح أن عدد من قيادات الحزب لم يعودوا يرغبون به من أجل قيادة الحزب في المرحلة الحالية، إذ أكد أنهم تخلوا عنه، برفضهم تعديل القوانين الداخلية التي تمنحه قيادة المصباح لولاية ثالثة.