- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
بنعبد الله يكشف أعطاب المعارضة في رده على الطالبي العلمي
يعقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي والماضي والمستقبلي والأبدي لحزب التقدم والاشتراكية، رغما عن أنف رفاقه الذين ضاقوا به ذرعا، في هذه الأثناء ندوة صحفية لم يخصصها لمناقشة الديمقراطية الداخلية للحزب ولا إعادة النظر في قضية "إخوانه" الذين طردهم من صفوفه إبان انتخابات الأمانة العامة، بعدما سئموا من استمراره على رأس الحزب، ولكن جعل تيمتها الأساسية الرد على تصريحات راشيد الطالبي العلمي، التي انتقد فيها الحزب خلال لقاء بأكادير.
ولم يتوان نبيل بنعبد الله، الشيوعي الذي لبس ثوب الطبقة البرجوازية، في كيل الاتهامات لحزب رئيس الحكومة، على الرغم من أنه شاركه مخططات كبرى ومشاريع تنموية، وتنفيذ توجيهات ملكية، قبل أن تعصف به رياح فضيحة الحسيمة (بنعبد الله)، حيث اطلق على الوزراء الذين غادروا سفينة الحكومة أنذاك ب"مساخيط سيدنا"، بسبب عدم إنجازهم لما طلب منهم وخالفوا التوجيهات التي رسمت لهم والتي كانت تحمل تنمية المنطقة في مختلف المجالات.
وفي خضم خوض بنعبد الله في الحديث والرد بطريقة شرسة، اعتبر مجموعة ممن تابعوا مباشره على الفيسبوك، أن ردوده نابعة من الأزمات التي تعانيها المعارضة، لاسيما وأنها لم تستطع ان تجمع صفوفها وتتكتل وترص صفوفها، وتكوّن قوة اقتراحية تكون انتقاداتها للحكومة بناءة، على أساس الإشتراك في ما يخدم الوطن والمواطن في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وترجع للمواطن الثقة في العمل السياسي بصفة عامة والحزبي بصفة خاصة.
وجدير بالذكر أن خروج نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاإشتراكية، جاء كرد على راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي وجه انتقادات لحزب التقدم والاشتراكية، السبت المنصرم بأكادير، حيث وصف عقل حزب "الكتاب" بالثقيل، معتبرا أن تاريخ الحزب توقف سنة 1991، في إشارة إلى أن المشاكل التي يحاول الحزب أن يلصقها للحكومة هو مسؤول عنها.
تعليقات (0)