- 13:07المغرب يتصدر قائمة مُورّدي الأسمدة للأرجنتين
- 12:49مصر تعتزم مضاعفة وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار
- 12:32وزير خارجية فرنسا: علاقاتنا مع الجزائر مُجمّدة
- 12:08درك برشيد يُسقط شبكة الزيوت المغشوشة
- 11:47تراجع عدد الحرّاكة إلى سبتة المحتلة
- 11:35مواجهة حاسمة بين المغرب و تونس في كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة
- 11:21عيوش يكشف عن مفاجآت في النسخة الجديدة للمهرجان الدولي للمسرح
- 11:15رقم جديد للسياحة بالمغرب خلال شهر أبريل
- 11:10جلالة الملك يُدشّن مشاريع تنموية بعامر بسلا
تابعونا على فيسبوك
بن عبد الله : "المغرب يعيش فراغًاً سياسياً و ثقافياً"
دق نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، و وزير الإسكان و سياسة المدينة السابق الذي عصف به الزلزال السياسي على خلفية تقارير جطو، ناقوس الخطر على خلفية ما سماه "الفراغ" الذي تعيش على إيقاعه البلاد في الساحتين السياسية والثقافية، مؤكدًا أن المغرب أمامه "خيار وحيد يمكن أن يؤدي إلى الاستقرار".
و أبرز بنعبد الله، في مداخلة ألقاها الأربعاء 14 فبراير الجاري، في مقر حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، إن الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى استقرار البلد هو "تعميق الديمقراطية والسماح للمؤسسات بالقيام بدورها وترك الأحزاب تقوم بأدوارها".
وفي سياق متصل تساءل أمين التقدم والاشتراكية، أمام المشاركين في ندوة بعنوان: "الثقافة أولوية وطنية"، في إطار منتديات النقاش العمومي في أفق تنظيم المؤتمر الوطني العاشر للحزب: "هل نناقش في الفضاء العام الإصلاحات التي ينبغي أن نباشرها لمعالجة الإشكالات التي تعيشها مجموعة من المناطق؟، هل نناقش النموذج التنموي، وماذا يتعيّن أن نقوم به لتحقيق مطالب سكان جرادة وغيرها من المدن؟".
وسجل بنعبد الله، أن قطاع الثقافة بالمغرب على غرار قطاعات أخرى في حاجة إلى "من يحمل همه السياسي"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك فعل ثقافي في غياب من يحمل هذا الهم على المستوى السياسي، مؤكدًا على ضرورة عودة المثقف إلى الواجهة والقيام بدوره المطلوب في المجتمع.
وأشار الوزير المغضوب عليه من طرف الملك إلى أن السياسي والثقافي في المغرب يعيش وضعًا "لا يمكن أن نكون مرتاحين له"، قبل أن يستطرد "شتان بين ما نحن عليه اليوم وما نطمح إليه"، مضيفاً "نريد نوعًا من المصالحة التي تجعل رجوع المثقف إلى الاهتمام بالشأن العام وبما يحدث بالبلاد".
وفي هذا الصدد دعا زعيم حزب علي يعتة المثقفين إلى العودة إلى إهتمام بالشأن السياسي والاقتراب من الأحزاب والنضال من أجل الثقافة، حيث قال "الساحة تحتاج مثقفين في فترات وحقب من التاريخ المغربي، كان لهم دور وتفاعل قوي مع الأحزاب"، في إشارة إلى عدد من رموز الثقافة والنضال السياسي في تاريخ المغرب، مثل المفكر علال الفاسي والمفكر محمد عابد الجابري.
تعليقات (0)