- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:44ريال مدريد يهزم جيرونا وينتزع وصافة "الليغا"
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 21:17اكتشاف اضطراب نادر في شبكية الأطفال مرتبط بحمى شديدة وفقدان مفاجئ للبصر
- 20:50"آيفون 16e".. هاتف اقتصادي جديد من أبل بميزات متطورة
تابعونا على فيسبوك
بن عبد الله : "المغرب يعيش فراغًاً سياسياً و ثقافياً"
دق نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، و وزير الإسكان و سياسة المدينة السابق الذي عصف به الزلزال السياسي على خلفية تقارير جطو، ناقوس الخطر على خلفية ما سماه "الفراغ" الذي تعيش على إيقاعه البلاد في الساحتين السياسية والثقافية، مؤكدًا أن المغرب أمامه "خيار وحيد يمكن أن يؤدي إلى الاستقرار".
و أبرز بنعبد الله، في مداخلة ألقاها الأربعاء 14 فبراير الجاري، في مقر حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، إن الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى استقرار البلد هو "تعميق الديمقراطية والسماح للمؤسسات بالقيام بدورها وترك الأحزاب تقوم بأدوارها".
وفي سياق متصل تساءل أمين التقدم والاشتراكية، أمام المشاركين في ندوة بعنوان: "الثقافة أولوية وطنية"، في إطار منتديات النقاش العمومي في أفق تنظيم المؤتمر الوطني العاشر للحزب: "هل نناقش في الفضاء العام الإصلاحات التي ينبغي أن نباشرها لمعالجة الإشكالات التي تعيشها مجموعة من المناطق؟، هل نناقش النموذج التنموي، وماذا يتعيّن أن نقوم به لتحقيق مطالب سكان جرادة وغيرها من المدن؟".
وسجل بنعبد الله، أن قطاع الثقافة بالمغرب على غرار قطاعات أخرى في حاجة إلى "من يحمل همه السياسي"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك فعل ثقافي في غياب من يحمل هذا الهم على المستوى السياسي، مؤكدًا على ضرورة عودة المثقف إلى الواجهة والقيام بدوره المطلوب في المجتمع.
وأشار الوزير المغضوب عليه من طرف الملك إلى أن السياسي والثقافي في المغرب يعيش وضعًا "لا يمكن أن نكون مرتاحين له"، قبل أن يستطرد "شتان بين ما نحن عليه اليوم وما نطمح إليه"، مضيفاً "نريد نوعًا من المصالحة التي تجعل رجوع المثقف إلى الاهتمام بالشأن العام وبما يحدث بالبلاد".
وفي هذا الصدد دعا زعيم حزب علي يعتة المثقفين إلى العودة إلى إهتمام بالشأن السياسي والاقتراب من الأحزاب والنضال من أجل الثقافة، حيث قال "الساحة تحتاج مثقفين في فترات وحقب من التاريخ المغربي، كان لهم دور وتفاعل قوي مع الأحزاب"، في إشارة إلى عدد من رموز الثقافة والنضال السياسي في تاريخ المغرب، مثل المفكر علال الفاسي والمفكر محمد عابد الجابري.
تعليقات (0)