- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
بلغة الأرقام.. النساء يمثلن نسبة ضئيلة من المقاولين بالمغرب
أفادت دراسة حديثة لمكتب العمل الدولي حول "تقييم تطور روح المقاولة النسوية في المغرب" قدمت نتائجها أمس الثلاثاء بالرباط خلال ورشة عمل وطنية؛ بأن نساء الأعمال المغربيات يشكلن ما بين 10 إلى 12 في المائة من العدد الإجمالي للمقاولين على المستوى الوطني.
وأشارت نتائج الدراسة، التي أنجزت بين سنتي 2014 و 2015، في إطار مشروع "الشباب في العمل" الذي نفذه مكتب العمل الدولي بشراكة مع وزارة التشغيل والشؤون الإجتماعية وبدعم مالي من الشؤون العالمية - كندا؛ إلى أن نساء الأعمال المغربيات "يتركزن بشكل رئيسي في مدينتي الرباط والدار البيضاء، مع رقم معاملات يقل عن 20 مليون درهم، أو حتى 5 ملايين درهم لنسبة كبيرة منهن". مبرزة أن "المرأة المغربية تنخرط في النشاط المقاولاتي في مرحلة مبكرة من حياتها، مقارنة مع غيرها من سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقل أعمار غالبيتهن عن 40 سنة".
وذكر التقرير ذاته أن مستوى تعليم النساء المقاولات يتدرج بين الثانوي والعالي في المناطق الحضرية، في حين أن مستواهن التعليمي أقل أو منعدم في المناطق القروية. موضحا هذا التقييم أن قطاعات النشاط التي تستثمر فيها النساء في المناطق الحضرية تشمل التجارة والخدمات، في حين يستثمرن في الميدان الفلاحي في المناطق القروية، مشيرا إلى أن المقاولات النسائية تتكون غالبا من مقاولات صغيرة جدا، وتضم عددا قليلا من المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وخلص نفس المصدر إلى أن "المقاولات التي تسيرها النساء تستفيد بالطبع من العرض العام المتكامل من الحوافز التي وضعت لفائدة المقاولات الصغيرة جدا، والصغرى والمتوسطة، وكذلك من عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير مقاولاتهن وتحقيق إنجازاتهن الشخصية كرائدات أعمال، ولكن هذه المساعدة لا تزال غير كافية بالنظر للطلب المحتمل في هذا المجال".
تعليقات (0)