- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
تابعونا على فيسبوك
بقيادة جلالة الملك.. المغرب أصبح له دور ريادي في المنطقة
أكد وزير الخارجية البرتغالي الأسبق، "باولو بورطاش"، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، أصبح له دور ريادي في المنطقة ويشهد مسيرة تنموية استثنائية في جميع المجالات.
وأبرز "بورطاش"، الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، أن المغرب شهد خلال العقدين الأخيرين في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس تحولات عميقة، إن على المستوى السياسي أو الإجتماعي أو الإقتصادي، مشيرا إلى أن "فترة ما بعد دستور 2011 عرفت توالي عدة استحقاقات انتخابية أدت إلى تكوين حكومات من مشارب سياسية مختلفة دون أن يؤدي ذلك إلى اعتراضات أو احتجاجات، وهو ما يشكل حالة إصلاحية نادرة في عالم اليوم".
وأشاد وزير خارجية البرتغال الأسبق، بما حققه المغرب من إصلاحات اجتماعية طليعية، منها على وجه الخصوص التعديلات التي أدخلت على مدونة الأسرة لسنة 2004، التي اعتبرها جد مهمة بالنسبة لوضعية المرأة المغربية وحقوقها، إلى جانب ورش تعميم التغطية الإجتماعية، "الذي يعتبر مبادرة نادرة جدا في القارة الأفريقية وكذا على مستوى دول الجوار". وتوقف أيضا، عند الأوراش المهمة التي تشهدها المملكة على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات، وأيضا عند الدور الذي يقوم به جلالة الملك في بناء المغرب الجديد وفي تغيير صورته لدى العالم.
واعتبر أن استحضار مشاريع، مثل ميناء طنجة المتوسطي والقطار فائق السرعة، وصناعة السيارات، وإعادة التهيئة التي خضعت لها المدن الكبرى، وفي مقدمتها العاصمة الرباط، يظهر العمل الكبير الذي ينجز في المغرب بقيادة جلالة الملك. مؤكدا أن العمل الذي يقوم به جلالة الملك في تطوير المغرب يبرز أيضا على المستوى البيئي، حيث أضحى المغرب "مملكة بيئية" بامتياز، وذلك من خلال التدابير التي اتخذها المغرب في إطار تسريع وتيرة تفعيل التزاماته المترتبة عن قمة باريس للمناخ، واحتضان قمة المناخ "كوب-22" بمدينة مراكش، فضلا عن امتلاك المغرب واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية في العالم.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه "من اللحظات القوية التي يمكن استحضارها عند كل محاولة لإستعراض منجزات المغرب والعمل الذي يقوم به جلالة الملك، هي الكيفية التي عمل بها المغرب على تدبير جائحة كوفيد-19"، فرغم التحديات التي طرحتها هذه الجائحة على المغرب وعلى مختلف بلدان العالم، فإن كل المؤشرات تفيد بأن تدبير البلاد لتداعيات هذا الوباء كان إيجابيا. ولفت إلى أن صورة المغرب الحالي في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس يجب أن تقرأ أيضا من زاوية السياسة الخارجية، مبرزا أن "المغرب بقيادة جلالة الملك لم يبق حبيس علاقاته التقليدية مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا، وإنما سعى إلى مزيد من تكريس حضوره وعلاقاته في الفضاء الأفريقي".
ولفت الدبلوماسي البرتغالي السابق، إلى أن الدور الأفريقي للمغرب يبدو هاما جدا في هذه القارة ليس فقط من الناحية السياسية فحسب، ولكن أيضا من النواحي الإستراتيجية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، مسجلا أن "ما تراكم على هذا المستوى يعكس وجود تصور دقيق ورؤية مدروسة لدى جلالة الملك". وتوقف كذلك، عند دور جلالة الملك في تدبير الحقل الديني، معتبرا أن جلالته بصفته أميرا للمؤمنين وحامي حقوق الأقليات الدينية، عمل دائما على صيانة حقوق الجميع في إطار من الإستقرار، ونجح بالتالي في جعل البلاد تواجه التحديات المطروحة في هذا المجال. وأشار إلى الدور الريادي الذي يقوم به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير النظامية.
وخلص إلى أن الروابط التاريخية بين المغرب والبرتغال كانت دائما متميزة وعميقة ويطبعها التفاهم والحوار السياسي الدائم، كما تشهد زخما متواصلا من الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الجارين. وأردف أن هناك مجالات واعدة للتعاون تشمل جميع المستويات، خاصة في الميدان الإقتصادي والتعاون القطاعي، وتكثيف المبادلات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون من أجل شراكة استراتيجية متعددة الأوجه.