- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
بعد فشل الانقلاب.. المغرب يراقب تطورات الوضعين السياسي والأمني في الغابون
أكد محللون سياسيون أن المملكة المغربية تراقب عن قرب، تطورات الوضعين السياسي والأمني في دولة الغابون، رغم البعد الجغرافي الكبير بين البلدين الأفريقيين، وذلك لعدة اعتبارات رئيسية.
ومن هذه الإعتبارات جودة "العلاقات الثنائية" التي تجمع البلدين منذ عدة أعوام، و"الصداقة الشخصية" التي تجمع الزعيمين الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو، بالإضافة إلى "المصالح الاقتصادية" بين الدولتين، حيث توجد استثمارات مغربية كبيرة في الغابون.
وحسب ما كشفت صحيفة "العربي الجديد"، فإنه في وقت سابق تم الإعلان عن فشل محاولة الانقلاب في الغابون من طرف بعض الضباط، واعتقال أربعة من خمسة ضباط بالجيش نفذوا محاولة انقلاب في المحطة الإذاعية التي سيطروا عليها لبعض الوقت، لم يصدر بعد موقف رسمي من المملكة أو من الرئيس الغابوني المريض حيال هذا المستجد.
ويراهن المغرب بالنظر إلى علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية، وحتى على صعيد العلاقات الشخصية بين زعماء البلدين منذ الملك الراحل الحسن الثاني، على استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الافريقي، واستمرار "الشرعية السياسية" في بقاء بونغو رئيسا شرعيا للبلاد.
مصادر خاصة، أكدت أن الملك محمد السادس يوجد في الغابون منذ أيام مضت، حيث قضى ليلة رأس السنة مثلما فعل خلال العام الفارط، بينما يوجد الرئيس الغابوني في فترة نقاهة في العاصمة الرباط محاطا باهتمام ملكي كبير، كما أنه ألقى خطاب العام الجديد موجها إلى الغابونيين انطلاقا من الرباط.
جدير بالذكر، أن روابط الصداقة والتعاون التي تربط المغرب والغابون تمثل دليلا قويا وقاطعا على الإلتزام الراسخ والتضامن القوي للمملكة داخل فضائها الإفريقي، وتعكس انخراطها الملموس في مسار التنمية المستدامة والسوسيو- اقتصادية بالقارة. وقد جعل المغرب التعاون الفعال مع بلدان القارة السمراء ضمن أولويات سياسته الخارجية وعبأ الطاقات والموارد اللازمة من أجل النهوض بهذا التعاون على المستوى الدولي.
هكذا وتحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل المغرب من الشراكة الاستراتيجية مع البلدان الإفريقية خيارا لا رجعة فيه، معطيا لها مضمونا فعليا في المجالين الاقتصادي والتجاري بفضل مجموعة من الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وبلدان القارة.