- 11:22حفل عبد الحليم حافظ بتقنية “الهولوغرام” .. عودة شامخة إلى العصر الذهبي للأغنية العربية
- 11:19اجتماع استثنائي لمجلس التعاون لبحث الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر
- 11:04لهذا السبب امهيدية حرم مصانع من "الما والضو"
- 11:03وزيرة فرنسية..مستقبل وحاضر الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية
- 10:41الداخلية تُطلق مشروع قانون لتنظيم أسواق الجملة
- 10:32فوضى "سيارات الشواطئ" تواصل تهديد سلامة المصطافين
- 10:24بنعلي: تطوير الغاز الطبيعي مفتاح جذب الإستثمارات
- 10:10ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار"
- 10:02إسرائيل توافق على اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران
تابعونا على فيسبوك
بعد طنجة.. سلطات اشتوكة تخفض صوت صلاة التراويح
في خطوة غير مسبوقة في تاريخ تنظيم الشؤون الدينية بالمملكة المغربية، قررت عدة مساجد فرض حظر على استخدام مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح، وتم تبني هذا الإجراء بشكل رسمي من قبل السلطات مدينة طنجة، ومن ثم اتخذت سلطات منطقة اشتوكة آيت باها نفس القرار.
وفقا للوثيقة الرسمية التي وقعها المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية في اشتوكة آيت باها، جاء هذا القرار استنادا إلى توجيهات دليل الإمام والخطيب والواعظ، نظرا للتشويش الذي يحدثه استخدام المكبرات الصوتية خلال صلاة التراويح، مما يؤثر على الهدوء في المساجد المجاورة.
وأشارت الوثيقة ذاتها إلى ضرورة عدم استخدام المكبرات الصوتية للصومعة أثناء تلاوة الحزب والصلوات الخمس وصلاة التراويح، فضلا عن الدروس الدينية والإرشاد. مما أثار نقاشا وتساؤلات حول سبب تنفيذ مثل هذه الإجراءات هذا العام بشكل مختلف عن السنوات السابقة.
لم تكتف مدينة اشتوكة آيت باها بمفردها في اتخاذ هذا القرار، بل سبق لسلطات مدينة طنجة أيضا أن قررت خفض صوت المكبرات خلال صلاة التراويح في المساجد، مما أثار جدلا واسعا في الرأي العام، خاصة بعد استئناف صلاة التراويح بعد عامين من تعليقها بسبب إجراءات الحجر الصحي جراء جائحة كورونا.
ووفقا لمصادر موثوقة، تم اتخاذ هذا الإجراء خلال اجتماع عقده المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع القيمين الدينيين في مساجد طنجة، نظرا للتشويش الذي يتعرض له المصلون بسبب أصوات المساجد المتجاورة.
وقد أثارت هذه القرارات جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين من يرونها قرارات صائبة تهدف إلى تعزيز الخشوع داخل المساجد وعدم تشتيت الانتباه خلال الصلوات، وبين من يعتبرها قرارات ظالمة تجاه سكان هذه المدن، مؤكدين أن أصوات الأئمة والقراء تضفي أجواء روحانيةً خاصة خلال صلاة التراويح والتي لا تتكرر في باقي أوقات السنة.
تعليقات (0)