X

بعد صمت جامعة لقجع.. الإتحاد التونسي يواسي ضحايا ملعب "تيزرت" بإقليم تارودانت

بعد صمت جامعة لقجع.. الإتحاد التونسي يواسي ضحايا ملعب "تيزرت" بإقليم تارودانت
السبت 31 غشت 2019 - 14:08
Zoom

قدمت الجامعة التونسية لكرة القدم بتعازيها للشعب المغربي بعد وفاة 7 أشخاص وإصابة آخرين جراء سيول الأودية والأمطار بملعب تيزرت بتارودانت.

الاتحاد التونسي نشر نص التعزية على صفحته الرسمية بالفيسبوك جاء فيه: " تلقت الجامعة التونسية لكرة القدم ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة وإصابة العديد من الأشخاص في ملعب "تزيرت" بالمغرب الشقيق بفعل سيول الأودية والأمطار بملعب تيزيرت و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم الدكتور وديع الجريء أصالة عن نفسه ونيابة عن المكتب الجامعي وجميع الهياكل المركزية والجهوية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا وللجامعة الملكية المغربية والمشرفين على قطاع الرياضة بالمغرب والى كافة أبناء الشعب المغربي الشقيق راجينا من العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم جنان الفردوس وان يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يشفي كل المصابين ويرزقهم بموفور الصحة. انا لله وانا اليه راجعون".

جدير بالذكر أن، مختلف السلطات الإقليمية بتارودانت استنفرت عناصرها للمشاركة في البحث عن ناجين من حادثة السيول، التي غمرت ملعب تيزرت بقرية إداونظيف، وتسببت في مقتل 7 أشخاص.

وكشفت مصادر محلية في حديثها أن أجهزة الوقاية المدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي قد حلت بكثافة في مكان الحادث للمشاركة في عمليات البحث عن ناجين.

ووفق المصدر ذاته، فإن السلطات لم تتمكن بعد من حصر عدد المفقودين، قباستثناء شخص واحد تم تحديد هويته، فإن أعداد من جرفتهم السيول ولم تظهر آثارهم بعد لازال مجهولا، خصوصا وأن الجمهور الذي حضر لمشاهدة المقابلة في الملعب المذكور جاء من دواوير بعيدة، لم تبلغ ساكنتها عن هوية مفقودين بعد.

وكان المواطنون بجماعة "إمي نتيارت"، التابعة لقيادة أضار، ضواحي إقليم تارودانت، قد عاشوا مساء أمس الأربعاء، أجواء مرعبة بعدما داهمت سيول طوفانية العشرات من المواطنين، لتجرف حوالي 15 منهم أصبحوا في عداد المفقودين، تأكد مقتل 7 منهم جلهم من كبار السن.

وكانت جمعية محلية بصدد إجراء مباراة نهائية لكرة القدم بين فريقين محلين، حيث أقيمت المقابلة بملع بدوار "تيزيرت" بقبيلة إداونضيف، التابع لدائرة إغرم بإقليم تارودانت، قبل أن تتسبب أمطار رعدية عرفتها مرتفعات الأطلس الصغير، في تجمع السيول ومداهمتها لملعب كرة القدم الذي تمت إقامته في “واد” معروف بتجمع السيول فيه.

ولجأ عدد من المواطنين إلى إحدى البنايات المجاورة للملعب في محاولة للتحصن من السيول الجارفة، لكن هذه الأخيرة داهمت المبنى وتسببت في تدميره بالكامل، كما سحبت معها 15 مواطنا من المشجعين.


إقــــرأ المزيد