X

بعد شدّ الحبل مع فرنسا.. الجزائر تُحسّن علاقاتها مع إسبانيا

بعد شدّ الحبل مع فرنسا.. الجزائر تُحسّن علاقاتها مع إسبانيا
13:42
Zoom

بدأت العلاقات الجزائرية - الإسبانية تعود إلى مسارها الصحيح بعد ثلاث سنوات من إقدام الجزائر على سحب سفيرها من مدريد، جراء رفضها لخطوة مدريد الداعمة لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية في مارس 2022. حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية "أوروبا بريس".

وأشارت الوكالة الإسبانية في تقرير لها، إلى أن العلاقات الثنائية عرفت تحسّناً مُهمّاً، على مستوى التواصل السياسي والعلاقات التجارية، بالرغم من أن معاهدة الصداقة والتعاون لازالت معلقة بين الطرفين، ولم تُنظم لحد الآن أي زيارات لمسؤولين رفيعي المستو من البلدين. ونقلت عن عدد من الخبراء الإسبان قولهم إن العلاقات تشهد "تحسناً فاتراً" لم تصل إلى المصالحة الكاملة، بسبب أن الموقف الإسباني لم يتغير بشأن قضية الصحراء.

وكشفت "إيرين فيرنانديز مولينا"، أستاذة العلاقات الدولة في جامعة إكسترا بالمملكة المتحدة، أن من بين العوامل المهمة التي لعبت دوراً في تسريع الجزائر للمصالحة مع إسبانيا، هي الأزمة التي وصفتها بـ"الخطيرة" بين الجزائر وفرنسا، والتي تتشابه مع الأزمة التي نشبت بين الجزائر وإسبانيا، حيث أعلن البلدان دعمها للمغرب في قضية الصحراء. مؤكدة أن الجزائر "لا تستطيع تحمل أزمة مع بلدين بهذه الأهمية في نفس الوقت".

تشهد العلاقات الفرنسية - الجزائرية واحدة من أخطر أزماتها في السنوات الأخيرة، مع تصاعد التوتر بين البلدين واتخاذ باريس خطوات غير مسبوقة للضغط على الجزائر.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس