- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
بعد تقنين "الكيف".. أخصائي مغربي يكشف فوائد استخدامه لأغراض طبية
أفاد "إدريس الموساوي"، أستاذ الطب النفسي، والمدير السابق لمركز الطب النفسي الجامعي ابن رشد، يومه الأربعاء 10 مارس 2021، بأن استخدام "القنب الهندي" لأغراض طبية من شأنه أن يسهم في علاج العديد من الأمراض، معتبرا أن الحظر المفروض على هذا الإستخدام "يفتقر للوجاهة".
وقال الموساوي، إن القنب الهندي يحتوي على العديد من المواد "المفيدة"، لا سيما مادة "الكانابيديول" (CBD)، التي قد تساعد عددا من الأشخاص الذين يعانون من أمراض من قبيل التصلب المتعدد، والصرع العصي عن العلاج، فضلا عن نجاعته في المراحل النهائية من علاج السرطان، وغيرها من الإستعمالات. مضيفا "لا أرى أي إشكال على الإطلاق في صنع مادة (الكانابيديول) واستخدامها لعلاج هؤلاء الأشخاص وفق مؤشرات محددة"، لافتا إلى أن "حظر استخدام القنب الهندي، كما هو عليه الأمر حاليا، يفتقر للوجاهة".
وأبرز المدير السابق للطب النفسي الجامعي ابن رشد، أن "الحركة التي تتشكل حاليا" تنطوي على العديد من الإيجابيات، على الرغم مما أسماه بـ"التحفظ" في هذا الصدد. مؤكدا أن "التردد" ناتج عن الخلط بين مادة "الكانابيديول" و"رباعي هيدرو كانابينول" (THC)، موضحا أن الأخير يطرح مشكلة "على أكثر من صعيد" نظرا لتداعياته على الجانبين الذهني والنفسي، لاسيما انخفاض التركيز، وتدهور الملكات المعرفية، والإصابة بمرض انفصام الشخصية لدى الأشخاص الذين يعانون من القابلية الوراثية لهذا المرض.
أما بخصوص استخراج مادة "الكانابيديول"، عبر الموساوي، عن يقينه من "أن لدينا أخصائيين في الكيمياء وصيدلانيين أكفاء سيشرفون على هذا النوع من العمل". وزاد قائلا "سيكون من الجيد تضمين هذا الأمر في إطار قانوني دقيق، وخاضع للرقابة وخال من الأخطاء"، موضحا في هذا الصدد أنه "يتعين تأطير نشاط الأشخاص الذين يزرعون القنب الهندي بطريقة قانونية، تحت مراقبة الحكومة والمصالح الأمنية، وستكون هناك، بالطبع، مصانع لإستخراج مادة (الكانابيديول) قصد منحها، تحت إشراف الرقابة الطبية، للمرضى".
وخلص الأخصائي في علم النفس، إلى أنه "لا يوجد سبب وجيه لعدم إضافة مادة (الكانابيديول) إلى قائمة الأدوية المعتمدة في المغرب".
وصادق مجلس الحكومة، المنعقد يومه الخميس 11 مارس الجاري، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي "الكيف" في المغرب، بعد تأجيل لأسبوعين.