بعد الحديث عن تمور "مسرطنة" بالمملكة.. "بايتاس" يوضح بشأن التمور المستوردة
قال "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في لقاء صحفي عقب الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يومه الخميس 31 مارس 2022، إن التمور المستوردة تخضع لمراقبة منتظمة عند عملية الإستيراد. مؤكدا أن "التمور تخضع، على غرار باقي المنتجات الغذائية، إلى مراقبة منتظمة عند الإستيراد، وذلك على ثلاث مراحل".
وأوضح "بايتاس"، أن المرحلة الأولى تشمل المراقبة الوثائقية التي تمكن من التحقق من محتوى الملفات والمستندات المرافقة للتمور، في ما تتعلق المرحلة الثانية بمراقبة الهوية والمراقبة المادية التي تروم التأكد من مطابقة التمور المستوردة للشواهد والوثائق المرفقة بها، وأنها تفي بالمتطلبات التي تحددها النصوص والقوانين الجاري بها العمل. مضيفا أن المرحلة الثالثة فتهم المراقبة العينية، التي تقوم على أخذ عينات تمثيلية للتمور وإجراء التحاليل بالمختبر.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للمراقبة الصحية للمنتوجات الغذائية (أونسا) قامت، إلى غاية 22 مارس الجاري، بمراقبة 35 ألف و769 طن من التمور المستوردة، ومنعت دخول 424 طن من مجموع هذه المواد إلى السوق الوطنية. وخلص إلى أن مصالح (أونسا) قامت أيضا بأخذ عينات من التمور على مستوى مستودعات التخزين ونقاط البيع قصد التأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الصحية، مسجلا أن التحاليل المخبرية أثبتت إلى حد الساعة أن جميع العينات مطابقة لشروط السلامة الصحية.