- 21:08الرئيس الموريتاني ولد الغزواني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي
- 20:48برقية تهنئة من جلالة الملك محمد السادس إلى البابا ليو الرابع عشر
- 20:1054 سنة سجنا على 6 قاصرين تسببوا في مقتل زميلهم
- 19:40تقرير يرصد ضعف التجاوب مع طلبات الحصول على المعلومات بالمملكة
- 19:16إصابات خطيرة في انفجار داخل محل “سودور” بالبيضاء
- 18:59المغرب يُحدث محميات بحرية لحماية سواحله المتوسطية والأطلسية
- 18:33الهند تُعلن مقتل 7 مسلحين على الحدود مع باكستان
- 18:11الأداء الإلكتروني.. تجربة هل يمكن أن تتحقق مع مول الحانوت ؟
- 17:49رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
تابعونا على فيسبوك
بعد الحافلات.. ساكنة فاس تحتج ضد خدمات الطاكسي
بعد حافلات النقل الحضري، تسود موجة من الاستياء في صفوف ساكنة مدينة فاس حيال خدمات "الطاكسي الصغير"، وذلك بعد أن انتشر مقطع فيديو يظهر سيدة تعبر عن احتجاجها على سائق سيارة أجرة صغيرة في منطقة باب فتوح، حيث رفض نقلها إلى وجهتها المرغوبة. وقد تضمن الفيديو تعليقات لمواطنين آخرين معبرين عن غضبهم من الأزمة العميقة التي يمر بها قطاع النقل الحضري.
وقد شهدت المدينة في الفترة الأخيرة سلسلة من الحوادث المتكررة لحافلات النقل الحضري، من بينها حادث انقلاب أدى إلى دخول حوالي 60 شخصًا إلى المستشفى. كما أن أسطول الحافلات يعاني من تدهور كبير، في حين ترفض الشركة المعنية الوفاء بالتزاماتها الواردة في دفتر التحملات مع الجماعة المحلية.
وتقوم السلطات بحظر عمل سيارات الأجرة الكبيرة في وسط المدينة، مما يزيد من تفاقم الأزمة. ورغم العديد من الاحتجاجات من قبل المهنيين، لم تنجح جهودهم في إقناع السلطات بضرورة السماح لهذه السيارات بالعمل في قلب المدينة. وتؤكد الفعاليات المحلية أن منح التراخيص لهذه الأنواع من السيارات سيساهم في تخفيف حدة الأزمة وتقديم خدمات أفضل بأسعار معقولة.
في الوقت الراهن، باتت بعض سيارات الأجرة الصغيرة تعمل بين الخطوط، كما هو الحال مع سيارات الأجرة الكبيرة، مما يعد خرقًا للقانون. وفي أوقات الذروة، يتخذ السائقون قرارات بشأن الاتجاهات، ويرفضون التوجه إلى وجهات معينة، كما أنهم يتجنبون الوقوف لنقل ثلاثة أشخاص دفعة واحدة.
وقد وعدت السلطات بمواجهة هذه السلوكيات غير المهنية من خلال اعتماد ميثاق أخلاقي، إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس من شأنه الحد من الفوضى الكبيرة في مجال النقل الحضري بالعاصمة العلمية.
تعليقات (0)