- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
بعد التراجع الفرنسي.. تنسيق مغربي - أمريكي لضبط الأمن بالساحل
يبدو أن التنسيق الأمني بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تجاوز مرحلة التعاون الإستراتيجي التقليدي بين البلدين إلى ما هو تكتيكي عملياتي، يعتمد على مقاربة التدبير المندمج لكل ما يشكل خطرا على الأمن القومي للبلدين.
وفي هذا الشأن، أبرز المحللون والمراقبون أن لقاء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "كريستوفر راي"، مع "عبد اللطيف حموشي"، مدير المديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مراقبة التراب الوطني، يندرج في إطار تنزيل بروتوكول التعاون الجديد والمتجدد الذي صادقت عليه الرباط وواشنطن، والذي يهدف إلى تحديث كل آليات التنسيق التدبيرية والعملياتية بين مختلف أجهزة أمن البلدين.
وأشاروا إلى أن هذه المقاربة الجديدة في التعاون الوثيق بين منظومة الأمن المغربي والأمريكي، تهدف إلى خلق توازن أمني جديد في منطقة الساحل والصحراء، خاصة بعد خفوت الحضور الفرنسي الذي لم يعد مرغوبا به في المنطقة، والذي يواجه العديد من المشاكل ذات الأبعاد السياسية المرتبطة بتبعيات التاريخ الاستعماري لهذا البلد الأوروبي.
وتشكل خريطة الرؤية الجديدة للتنسيق الأمني والدفاعي بين مختلف الأجهزة المغربية ونظيرتها الأمريكية خريطة جديدة للحضور المغربي الأمريكي في منطقة الساحل والصحراء، خاصة وأن الرباط تعتبر حجر الزاوية في معادلة الإستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.