- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بعد التراجع الفرنسي.. تنسيق مغربي - أمريكي لضبط الأمن بالساحل
يبدو أن التنسيق الأمني بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تجاوز مرحلة التعاون الإستراتيجي التقليدي بين البلدين إلى ما هو تكتيكي عملياتي، يعتمد على مقاربة التدبير المندمج لكل ما يشكل خطرا على الأمن القومي للبلدين.
وفي هذا الشأن، أبرز المحللون والمراقبون أن لقاء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "كريستوفر راي"، مع "عبد اللطيف حموشي"، مدير المديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مراقبة التراب الوطني، يندرج في إطار تنزيل بروتوكول التعاون الجديد والمتجدد الذي صادقت عليه الرباط وواشنطن، والذي يهدف إلى تحديث كل آليات التنسيق التدبيرية والعملياتية بين مختلف أجهزة أمن البلدين.
وأشاروا إلى أن هذه المقاربة الجديدة في التعاون الوثيق بين منظومة الأمن المغربي والأمريكي، تهدف إلى خلق توازن أمني جديد في منطقة الساحل والصحراء، خاصة بعد خفوت الحضور الفرنسي الذي لم يعد مرغوبا به في المنطقة، والذي يواجه العديد من المشاكل ذات الأبعاد السياسية المرتبطة بتبعيات التاريخ الاستعماري لهذا البلد الأوروبي.
وتشكل خريطة الرؤية الجديدة للتنسيق الأمني والدفاعي بين مختلف الأجهزة المغربية ونظيرتها الأمريكية خريطة جديدة للحضور المغربي الأمريكي في منطقة الساحل والصحراء، خاصة وأن الرباط تعتبر حجر الزاوية في معادلة الإستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.