- 07:22ارتفاع حصيلة المغاربة ضحايا الفيضانات الإسبانية
- 07:02مجلس النواب يُصادق بالأغلبية على الجزء الأول من مالية 2025
- 06:05تصفيات كأس العالم 2026...البرازيل تسقط في فخ فنزويلا
- 05:30توقعات حالة الطقس ليوم الجمعة 15 نونبر
- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
تابعونا على فيسبوك
بعد التحذيرات..الجيش المغربي يرسل تعزيزات عسكرية إلى الصحراء المغربية
بعد الاجتماعات المكثفة التي عقدتها السلطات المغربية، والتي تأتي بعد إعلان جبهة البوليساريو الانفصالية مؤخرا بتشييد مقر جديد لها في بلدة بئر لحلو، واعتزامها أيضا نقل مقرات وزارات وأجهزة أخرى تتبع الجبهة الوهمية إلى المنطقة العازلة، وهو ما جعل المسؤولين بالمملكة يحذرون من هذه الخطوات الاستفزازية، مؤكدين أن المغرب مستعد لكل الاحتمالات ومنها العسكرية للحفاظ على وحدته الترابية.
وجاء الرد من الجيش المغربي بسرعة، حيث تحركت على الفور قوات تابعة للجيش الملكي تجاه نقاط التماس مع جبهة البوليساريو كما تم أيضا إرسال تعزيزات عسكرية غير مسبوقة نحو كبريات مدن الصحراء المغربية، وتم اتخاذ هذه القرارات العسكرية الجديدة بالمنطقة الجنوبية، بعدما أبلغ الجنرال دو كور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير قائد المنطقة الجنوبية، بأن تشرع الوحدات العسكرية في التحرك من أجل الرد بكل صرامة على أي استفزازات جديدة محتملة.
وحسب ما أعلنت عنه مصادر محلية من مدينة العيون، فإن التعزيزات العسكرية الغير مسبوقة للجيش المغربي والتي وصلت للمدينة، تضم العديد من الشاحنات العسكرية المحملة بعناصر من الجيش المغربي بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى وقوات العمليات الخاصة المغربية التابعة للجيش، وهو ما يدل على استعداد وطننا الحبيب للدفاع عسكريا عن أراضي المملكة.
ويشار إلى أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عقد مساء أمس الأحد اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية بمقر رئاسة الحكومة، لاطلاعهم على آخر التطورات بشأن تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة، والتي وصفها ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي بالخطيرة جدا.
ويأتي اجتماع العثماني بزعماء الأحزاب مباشرة بعد اجتماع لجنتي الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلسي البرلمان، من أجل تدارس المستجدات التي تقع على مستوى المنطقة العازلة بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك بحضور كل من وزيري الخارجية ناصر بوريطة والداخلية عبد الوافي لفتيت.