بعد الهجوم الجماعي.. سبتة تدرس إيواء القاصرين في ثكنات عسكرية
تسعى الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة إلى توفير مأوى للأطفال القاصرين غير المرفقين ضمن الثكنات العسكرية المهجورة، في خطوة قيد الدراسة بالتعاون مع بعثة الحكومة المركزية في مدريد ووزارة الشباب والأطفال. وفقاً لصحيفة "الفارو دي سيوتا"، فإن عدد هؤلاء الأطفال قد تجاوز الـ 500، وهو ما أثار قلق رئيس الحكومة المحلية، خوان فيفاس، الذي أكد أن سبتة ليست مجهزة لاستقبال أعداد غير محدودة.
وفي تصريح لمندوبة الحكومة المحلية، كريستينا بيريز، قالت: "نبحث في إنشاء مرافق جديدة لاستيعاب القاصرين، ونعمل على تحقيق ذلك". في الوقت ذاته، ذكرت الصحيفة أن الإدارة المركزية استبعدت استخدام مركز إيواء المهاجرين المعروف بـ"CETI" لاستقبال مجموعات من القاصرين في الوقت الراهن.
وأضافت الصحيفة أن "جميع الخيارات المتاحة" قيد الدراسة، لكن القرار النهائي لم يُحدد بعد. كما أكد خوان فيفاس، حاكم مدينة سبتة، أن المدينة تواجه "وضعية حرجة" في ما يتعلق باستقبال المهاجرين القاصرين غير المرفقين، حيث بلغ عددهم 503. وأوضح فيفاس أنه إذا طبقنا نسبة ستة قاصرين لكل ألف نسمة على إسبانيا ككل، فإن الرقم سيصل إلى 300 ألف قاصر غير مرفوق في البلاد. وقد شهد شهر غشت وحده وصول 300 قاصر إلى سبتة، بمتوسط 10 قاصرين يومياً، فيما ارتفع هذا المتوسط في الأيام الأخيرة إلى حوالي 20 قاصراً يومياً.