Advertising

بعبارة "هذه فرصتكم"...نتنياهو يدعو الإيرانيين للثورة

الأمس 20:38
بعبارة "هذه فرصتكم"...نتنياهو يدعو الإيرانيين للثورة
Zoom

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الشعب الإيراني للثورة على نظام الحكم الإيراني، بعد أن قال إنه بات في أضعف أوقاته.

وقال نتنياهو في رسالته المسجَّلة إلى الشعب الإيراني باللغة الإنجليزية: "إلى الشعب الإيراني الأبي، نخوض اليوم واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ، عملية الأسد الصاعد".

وأضاف: "يهدد النظام الإسلامي، الذي اضطهدكم لما يقرب من 50 عامًا، بتدمير بلدنا، دولة إسرائيل. هدف هذه العملية الإسرائيلية هو إحباط تهديد النظام الإسلامي النووي والصاروخي الباليستي لنا. وبينما نحقق هدفنا، نمهد لكم الطريق لتحقيق حريتكم".

وتابع: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، وكبار العلماء النوويين، وأهم منشأة تخصيب تابعة للنظام الإسلامي، وجزء كبير من ترسانته من الصواريخ الباليستية. المزيد قادم. لا يعرف النظام ما الذي أصابه، أو ما الذي سيصيبه. لم يكن يومًا أضعف مما هو عليه الآن. هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم: المرأة، الحياة، الحرية".

وأردف نتنياهو: "كما قلتُ بالأمس، ومراتٍ عديدة من قبل، إن معركة إسرائيل ليست ضد الشعب الإيراني. معركتنا ضد النظام الإسلامي القاتل، الذي يضطهدكم ويُفقركم".

واعتبر نتنياهو أن "لطالما كانت الأمة الإيرانية والأمة الإسرائيلية صديقتين منذ عهد كورش الكبير. لقد حان الوقت للشعب الإيراني أن يتحد حول علمه وإرثه التاريخي، بالدفاع عن حريته من النظام الشرير والقمعي. أنا معكم، وشعب إسرائيل معكم، يا شعب إيران الشجاع، النور يهزم الظلام".

وبينما كان نتنياهو يوجه رسالته إلى الإيرانيين، كان الإسرائيليون يتابعون نتائج القصف الصاروخي الإيراني على عموم إسرائيل.

وقدّرت القناة 12 الإسرائيلية أن إيران أطلقت 200 صاروخ على دفعتين على إسرائيل في هجوم كبير.

وأفادت وسائل الإعلام عن سقوط 9 صواريخ في مناطق متفرقة في إسرائيل، من بينها مبنى قريب من وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن 22 إسرائيليًا أُصيبوا في مناطق متفرقة نتيجة سقوط الصواريخ، بينهم اثنان إصابتهما خطيرة، واثنان إصابتهما متوسطة، و18 إصابتهم طفيفة.

 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد