- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
بسبب أزمة المياه.. قرار هام بشأن سقي زراعات "الدلاح" و"الأفوكا"
في ظل أزمة المياه التي يشهدها المغرب، اتخذت الحكومة قرارا يقضي باستثناء الزراعات المستنزفة للماء من الدعم المخصص لمشاريع الري الموضعي.
وفي هذا الصدد، وقع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "محمد صديقي"، والوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية "فوزي لقجع"، قرارا مشتركا تم بموجبه تنفيذ القرار المتعلق بتحديد كيفيات الإستفادة ومنح الإعانة المالية للدولة من أجل التهيئة المائية الزراعية للإستغلاليات الزراعية، الذي سبق أن تم توقيعه مع وزير الداخلية شهر ماي الماضي.
القرار الجديد، حدد في مادته الأولى، الزراعات غير المؤهلة للدعم بالنسبة لمشاريع الري الموضعي، في أشجار الأفوكادو، وأشجار الحوامض الجديدة، والبطيخ الأحمر.
وكانت "حركة مغرب للبيئة 2050"، قد حذرت من زراعة البطيخ والأفوكادو، لأن كيلوغراما واحدا من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لتر من الماء في حالة الإعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني أن بطيخة بوزن 10 كيلوغرام قد تستهلك 450 لتر من الماء العذب، كما أن 80 في المائة من وزن كل بطيخة عبارة عن مياه، مما يعني أن تصدير البطيخ يساوي انتقال في كل 10 كيلوغراما بطيخ مصدرة للخارج كمية تعادل 8 كلغ من المياه الجوفية الغير المتجددة.
ولفتت الحركة، إلى أن كيلوغراما واحدا من كيلو من الأفوكادو يستهلك 1000 لتر من الماء، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الإستمرارية في الحياة ولأجيال الغد على أرض المغرب، مشددة على أن تعديل السياسة في مجال الزراعات الدخيلة أصبح أمرا ملحا ومستعجلا.
وتزداد المخاوف من تداعيات الجفاف في المغرب، حيث لا يتعدى مخزون السدود 27 بالمائة من طاقتها. ويصنف المغرب تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنويا، بينما لا تتجاوز هذه الحصة 600 متر مكعب في المملكة.