- 11:40لهذا السبب زادت هجرة الإسرائيليين
- 11:25نقابة تنتفض في وجه المؤسسات المالية الدولية
- 10:55نهائي كأس العرش.. أولمبيك آسفي في مواجهة نهضة بركان
- 10:35الموظفون الأشباح بالصحة يسائل التهراوي
- 10:16نانسي عجرم تشعل منصة النهضة في مهرجان موازين
- 10:13المواطنة العالمية.. المغرب يتقدم بـ 13 درجة
- 09:37السياحة السعودية تستقبل 116 مليون سائح في 2024
- 09:23مان سيتي يكتسح العين بسداسية ويتأهل لثمن نهائى مونديال الأندية
- 09:01إجهاض تهريب أزيد من 92 كلغ من الكوكايين الكركرات
تابعونا على فيسبوك
برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
بادرت حكومة إقليم الأندلس، بتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر، إلى إطلاق برنامج متكامل للرعاية الاجتماعية والصحية لفائدة العاملات الموسميات المغربيات اللواتي يشاركن في جني الفواكه الحمراء بمحافظة هويلفا، في إطار نظام “الهجرة الدائرية”. البرنامج، الذي يرافق العاملات على مدار الساعة طيلة مدة الحملة الفلاحية، يضع نصب عينيه تلبية الاحتياجات الأساسية للنساء خلال فترة إقامتهن، وقد شمل حتى الآن ما مجموعه 3855 عاملة، من بينهن 1173 يتلقين حالياً دعماً مباشراً ومتابعة صحية منتظمة.
ووفق ما أورده موقع "Mira Huelva" الإسباني، فإن المبادرة تمتد لتشمل تقديم رعاية طبية ميدانية ومرافقة العاملات إلى مواعيدهن الصحية، إلى جانب توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة أثناء التواجد بالمستشفيات، فضلاً عن التوجيه الإداري والتوعية في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، بما يضمن مرافقة شاملة تلامس تفاصيل الحياة اليومية للعاملات.
المعطيات الرسمية الصادرة عن مندوبية الحكومة الإسبانية كشفت أن عدد العاملات المغربيات اللواتي دخلن الأراضي الإسبانية حتى نهاية أبريل الماضي بلغ 15,759 امرأة، وهو رقم يسجل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالسنوات السابقة، ما يعكس تزايد اعتماد القطاع الفلاحي الإسباني على اليد العاملة النسائية القادمة من المغرب.
البرنامج لا يقتصر على الجوانب الصحية فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تمكين النساء من الاندماج في بيئة العمل والإقامة، وتعزيز استقلاليتهن، عبر ضمان وصولهن إلى الخدمات الأساسية، في إطار مقاربة تراعي الخصوصيات الثقافية وتقلل من التبعات النفسية والاجتماعية للعمل الموسمي في بلد أجنبي. ولضمان تواصل فعّال وميسر، يضم فريق العمل المشرف على البرنامج مختصين في الوساطة والرعاية النفسية يتحدثون العربية، والدارجة المغربية، والفرنسية، إلى جانب الإسبانية، ما يسهم في خلق بيئة دعم تستوعب الاحتياجات المتنوعة للعاملات المغربيات.
تعليقات (0)