- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
تابعونا على فيسبوك
برلمانية جزائرية تستقيل من منصبها بسبب "بوتفليقة"
في خطوة جريئة أعلنت البرلمانية الجزائرية لويزة إيغيل استقالتها من مجلس الأمة، وهو الغرفة العليا في البرلمان، احتجاجا على مشروع العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.
وأكدت ايغيل، في حوار أجرته مع صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية، نشر اليوم الأحد 21 أكتوبر، "لست مقتنعة بهذه العهدة، لذا أنا ضدها، ليس الرئيس من يتكلم، إنها مجموعة تتحدث باسمه".
وأعلنت لويزة إيغيل، أنها اتخذت قرارها بمغادرة مجلس الأمة قبل ستة أشهر. قائلة: "أنا أرسخها اليوم، مشكلتي هي أنني لا أعرف لمن أقدمها، إلى من عينني أو أين أعمل، أي رئاسة مجلس الأمة؟ وفي كل الأحوال، أنا مستقيلة من اليوم (السبت 20 أكتوبر). كتبت استقالتي وسأسلمها لاحقا (في وقت متأخر من هذا الصباح).
وذكرت لويزة إيغيل 82 سنة، عضوة في مجلس الأمة بعد تعيينها من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثلث الرئاسي في 2016، في نص استقالتها "المناخ المثير للقلق" في مجلس الأمة، والذي يخنقه ويمنعه من اتخاذ أي مبادرة.
وفي هذا الصدد تقول إيغيل "منذ تعييني في الثلث الرئاسي، حاولت تقديم أفضل ما في وسعي لحل المشاكل، لكن الوضع سيئ جدا… أنا متعبة، لا يمكنني التصويت لشخص لا يظهر، الرئيس تم أخذه كرهينة، لقد فقدت كل شيء، لكن لا يزال لدي كرامتي والمبادئ التي غرسها والدي في داخلي. لا أستطيع الكذب. ولا أستطيع أن أدافع عن هذه الكذبة..".
وحسب إيغيل فإن العهدة الرابعة كانت "سيئة جدا"، مع قضية 701 كيلوغرام من الكوكايين، التي تم حجزها بميناء وهران، وحبس جنرالات من طرف المحكمة العسكرية بالبليدة، ووقوف الجزائر على أبواب الافامي بسبب تآكل احتياطات الصرف.
وأردفت ذات البرلمانية: "كان هناك بالتأكيد بعض الإنجازات، لكننا نعرف أن الأموال ذهبت إلى الخارج، إلى باريس وإسبانيا وأبو ظبي وبعض البنوك في إيطاليا".
تعليقات (0)